جلسة عمل بين رؤساء لجان بالبرلمان والأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي

انعقدت بعد ظهر اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023 بقصر باردو جلسة عمل بين ثلاثة رؤساء لجان بالبرلمان والأمين العام المساعد لمنظمة حلف شمال الأطلسي المكلّف بالشؤون السياسية وسياسة الأمن، خافيير كالومينا، المبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة لجنوب القوقاز وآسيا الوسطى، مرفوقا بنائبة رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في حلف شمال الأطلسي، مريم بن حسين.

وقال كالومينا، وفق بلاغ لمجلس نواب الشعب، إنّ قرار تجديد ودعم الشراكة مع تونس أتّخذ في 2022، والمفاوضات جارية لضبط إطار التعاون الذي يتضمّن عددا من الأهداف والمشاريع الجديدة المتناغمة مع أولويات المرحلة، مبرزا أن تونس من أهمّ شركاء منظمة حلف شمال الأطلسي في منطقة جنوب المتوسّط، باعتبار تعدّد الأنشطة ومجالات التعاون.

وقدّم كالومينا  في هذا السياق لمحة عن منظمة حلف شمال الأطلسي وأهدافها وما تقوم به من عمل يهدف الى تعزيز الأمن الجماعي ودعم التعاون في المجال العسكري والدفاعي بين الدول الأعضاء، إضافة الى تبادل التجارب والخبرات في مجال الأمن والدفاع والارتقاء بنوعية التكوين التدريب، وفق ذات المصدر.

من جهتهم، أكد رؤساء اللجان، وهم عز الدين التايب مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية والتونسيين بالخارج والهجرة وعزيز بن الأخضر رئيس لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي وشؤون التونسيين بالخارج والهجرة، وعادل ضياف رئيس لجنة الدفاع والأمن والقوات الحاملة للسلاح، في تدخّلاتهم، الحرص على تعميق التعاون الثنائي، مبينين أهمية الاستفادة من برامج التدريب والتكوين التي توفّرها منظمة حلف الشمال الأطلسي، بالإضافة الى تبادل زيارات الوفود في إطار التربصات وتنظيم الملتقيات والندوات بما يدعم الإمكانيات البشرية ويكسبها مزيدا من الخبرة.

وبيّنوا أن تونس ماضية بثبات نحو استكمال مسار الإصلاح والبناء وتحقيق أهدافه وإرساء بقية المؤسسات الدستورية، لاسيما عبر تركيز المجلس الوطني للجهات والاقاليم باعتباره الغرفة الثانية للبرلمان.

كما تطرّقوا الى المشاغل الإقليمية وسبل دعم التعاون في مواجهة مختلف التحديات المشتركة وخاصة ما يتعلق منها بمكافحة الإرهاب ومواجهة الهجرة غير النظامية بما يسهم في إرساء دعائم الامن والاستقرار.

وتحصلت تونس سنة 2015 على صفة “الشريك الرئيسي من خارج الحلف الأطلسي”.