جلول: لا نطالب سعيد بالتنحي لكن عليه الإعلان عن تاريخ الإنتخابات الرئاسية

دعا رئيس حزب الإئتلاف الوطني ناجي جلول اليوم الاثنين 6 فيفري 2023، رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الإعلان عن موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية السنة القادمة.

وأكّد جلول خلال حضوره في برنامج لكسبراس إحترام خيار الشعب التونسي بإختيار سعيد إلى غاية 2024، قائلا ” لا نطالبه بالتنحي ووجوده شرعي لكنه مطالب بالإعلان عن تاريخ الإنتخابات الرئاسية”، وتابع قائلا “نطالبه بالتخلي عن المرسوم 117، ونعتبر أنه فشل في تسيير الشأن العام في البلاد”.

واعتبر أنّ 80 بالمائة من الشعب التونسي يعتبر أنّ مشاكله تتمثل في ضعف المقدرة الشرائية والتعليم والصحة والنقل، وأضاف “هناك مسؤولية جماعية، الخطأ مشترك، وأنا أيضا أخطأت عندما كنت وزيرا للتربية ويجب الإعتراف بالأخطاء والدعوة إلى إيجاد حلول”.

ودعا ناجي جلول رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الإستماع إلى الأشخاص والمنظمات معتبرا أنّ الحوار الذي بادر به الإتحاد العام التونسي للشغل يجب أن يتوسع ويشمل أطرافا أخرى.

وتابع قائلا “هناك حلول على الرئيس أن يسمعها، وأن يعتمد خطابا عقلانيا بدلا من خطاب الإلغاء والإتهام والتخوين”.

كما أوضح ضيف البرنامج أنّ “البناء القاعدي الذي يتحدث عنه سعيد مرفوض، كما أن البرلمان الجديد غير ممثل للشعب”، وأضاف “نقر بأنّ السلطة والمعارضة فاشلة”، معتبرا أنه لا معنى للمطالبة بـتغيير رئيس الجمهورية بقاض”.

وطالب ناجي جلول بتعيين بحكومة إنقاذ وطني مكان الحكومة الحالية التي أصبح همها الوحيد صرف الجرايات فقط.

من جهة أخرى شدد رئيس حزب الإئتلاف الوطني على وجود “تزاحم خارجي على الإستثمار في تونس”، مبينا أنّ 3 دول أرادت الإستثمار في الخطوط الجوية التونسية “تونيسار”.

وفيما يتعلق بملف إغتيال شكري بلعيد، قال جلول  “نحن من دعاة المصالحة، لكن ما لم يحل ملف بلعيد والبراهمي والتسفير لا يمكن أن نتصالح، والمحاسبة تكون أولا”.

وأضاف قائلا “الرئيس السابق الباجي قائد السبسي هدّد بإخراج ملف شكري بلعيد قبل وفاته، وأتصور أّن هناك ضغوطات دولية، فالبلد فاقد للسيادة”.

واعتبر أيضا أنّ التوافق بين نداء تونس والنهضة كان بضغوطات دولية، كما أنّ البلاد تعيش اليوم على واقع ضظوطات دولية رهيبة.

وللإشارة دعا ناجي جلول في وقت سابق رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى إلغاء كامل مسار الإنتخابات التشريعية، بإعتبارها “جهوية بالأساس”.