الأخبار

جمعية أسر شهداء ملحمة 7 مارس بن قردان تؤكد أن أهالي المنطقة متمسكون بحقوقهم

today17/06/2020 13

Background
share close

أكدت بسمة الجويلي رئيسة جمعية “أسر شهداء ملحمة 7 مارس بن قردان”، أن أهالي بن قردان (ولاية مدنين)، لن يتخلوا عن حقهم في أن يكون يوم 7 مارس يوما وطنيا، لتخليد هذه الذكرى البطولية في ذاكرة كل التونسيين.

وقالت الجويلي، وهي حرم الشهيد محمود التايب (من بين المواطنين الذين قضوا في تلك الملحمة)، خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الأربعاء 17 جوان 2020 بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالعاصمة، إن الجمعية ما انفكت تدافع على حقوق الجرحى وأسر الشهداء المدنيين الذين استشهدوا أو أصيبوا خلال تلك الأحداث التي امتدت طيلة أيام، لأن صوتهم غير مسموع وليس لديهم نقابات تدافع عنهم.

ولاحظت أن أهم ما تطالب به أسر الشهداء والجرحى (وهم 6 شهداء و9 عائلات جرحى)، توفير الإحاطة النفسية والاجتماعية بهم وتمكينهم من حقوقهم المادية المتمثلة في التعويضات، فضلا عن الإسراع في البت في هذه القضايا، مشيرة إلى أنه يوجد من بين الجرحى من أصبح غير قادر على العمل تماما، ولم تخصص له الدولة سوى منحة ضئيلة لا تسد حاجياته.

وأكدت أنه تم توجيه هذه المطالب لرئيس الحكومة ووزيرة العدل لحلحلة الملف، مذكرة بأن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد وعد خلال حملته الانتخابيه بإحداث إدارة عامة لعائلات شهداء وجرحى الثورة، لكن هذا القرار لم يفعّل إلى حد هذا اليوم.

وأضافت أن الجمعية قد أدرجت كذلك ضمن مطالبها، عددا من المطالب العامة التي تحتاجها منطقة بن قردان بصفة عامة، على غرار إحداث منطقة صناعية بها وتحسين المستشفى الجهوي بالمنطقة.

يذكر أن ملحمة 7 مارس 2016 ببن قردان، هي معركة كانت قد انطلقت بين إرهابيين وقوات الأمن والجيش يوم 2 مارس واستمرت إلى غاية فجر يوم 10 مارس 2016 بمدينة بن قردان من ولاية مدنين على الحدود مع ليبيا، غير أن المعركة الفاصلة بين الطرفين جرت يوم 7 مارس في ساعة مبكرة من الصباح، حيث قامت مجموعات إرهابية بالهجوم على المدينة في محاولة للسيطرة عليها، واعترضتها قوات من الجيش الوطني التونسي والحرس الوطني والشرطة.

وانتهت الاشتباكات في منتصف النهار تقريبًا، وتواصلت عمليات المطاردة في المناطق المجاورة بقية اليوم، قبل أن تتجدد الاشتباكات في المدينة مساء يوم 8 مارس، حيث استطاعت قوات الجيش والأمن القضاء على عدد من الإرهابيين المتحصنين في منزل بضواحي المدينة.

كما تواصلت عمليات المطاردة والاشتباكات المتقطعة لايام متعددة، امكن على إثرها لقوات الامن في 9 مارس تصفية عدد آخر من الإرهابيين. أما يوم 10 مارس، فقد قتل 4 إرهابيين واعتقل آخر. وقد استشهد خلال المعركة 6 مدنيين وجرح 9 آخرون.

ومثّلت هذه العملية ضربة قوية للمجموعات الارهابية بعد مقتل جميع المخططين للهجوم واعتقال آخرين.

وات

Written by: Asma Mouaddeb



0%