جمعية البحارة بجرجيس: “لن يهدأ لنا بال إلا بعد العثور على كل المفقودين”

أكد مجيد عمر، كاتب عام جمعية البحارة وأحد المشاركين في عمليات البحث عن المفقودين في فاجعة جرجيس أن عمليات البحث متواصل في البر والبحر وبكل الآليات المتاحة، قائلا “لن يهدأ لنا بال إلا بعد العثور على كل المفقودين”.

وأضاف مجيد عمر، كاتب عام جمعية البحارة لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، أن عمليات البحث شهدت تذبذبا، “حيث انطلق البحث في البحر ثم تم تداول إشاعة حول وجود المفقودين في ليبيا فتوقف البحث لأيام ثم ظهرت بعض الجثث على شط جرجيس واستأنف البحارة عمليات البحث ليقع فيما بعد الكشف عن جثث مدفونة بمقبرة الغرباء”.

وأشار إلى أن “الشغل الشاغل للبحارة هو البحث عن المفقودين ثم سيكون لكل حادث حديث”، وأكد أن كل المغالطات المتداولة سواء عن حسن نية أو عن سوء نية ستكون محل بحث وتحقيق النيابة العمومية.

وأوضح ضيف برنامج اكسبرسو أن عمليات البحث التي يقودها البحارة مبنية على خبرة كبيرة بالبحر ورماله المتحركة وتياراته، ومن غير المعقول ما شهدته عمليات البحث الأخيرة من اضطرابات حيث تم العثور على 4 أو 5 جثث في البحر فور ايقاف عمليات البحث في البحر والخروج للبحث في البر، قائلا “هناك حقيقة تتغيّر ويتم التأثير عليها وهناك المعطيات أكبر منا كجمعية بحارة.. ونأمل التوصل إلى كشف الحقائق”.