Express Radio Le programme encours
ناشدت الجمعية التونسية لقرى الأطفال “س و س”، عموم المواطنيين إلى المبادرة بالتبرّع عن طريق الإرساليات القصيرة على الرقم 85510 وذلك بارسال كلمة SOS في إطار دعم جهودها في رعاية الأطفال فاقدي السند .
وأعلنت، أن حملة جمع التبرعات السنوية عن طريق الإرساليات القصيرة قد انطلقت منذ 26 مارس وحدّدت سعر الارسالية الواحدة بقيمة 2 دينار (2000 مليم معفاة من الأداءات والعمولات)، مشيرة، الى أن القائمين على الحملة يتطلعون الى جمع موارد بقيمة 3 مليون دينار لدعم ميزانية القرى الأربعة (قمرت وسليانة والمحرس وأكودة).
وأوضحت جمعية س وس، أن إطلاق هذه الحملة يأتي في أعقاب تجديد رئاسة الحكومة الترخيص للجمعية من أجل جمع التبرعات على ثلاثة أشهر على الرقم 85510 بالنسبة لحرفاء مختلف مشغلي شبكات الهاتف الجوال “اتصالات تونس” و”أورنج” و”أوريدو”.
وذكّرت أنه يمكن للمتبرّعين المساهمة باموال الزكاة او بزكاة الفطر لفائدة الجمعية مثلما بيّن ذلك سماحة مفتي الجمهورية التونسية في وقت سابق حينما دعا المواطنين إلى أن ينخرطوا في هذه الخدمة ذات الأبعاد الإنسانية النبيلة.
وبينت الجمعية أنها تعتمد على آليات التبرع لتعبئة جزء كبير من ميزانيتها السنوية وتغطية الحاجيات المتزايدة للأطفال المحضونين من إعاشة ورعاية صحية واجتماعية وإحاطة تربوية ونفسية فضلا عن برنامج دعم الأسرة المتمثل في الإحاطة بالأطفال المهددين داخل أسرهم.
وأشادت في المقابل بالدعم المالي الذي توّفره وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن البالغ بصفة منتظمة وتبلغ قيمته ب 2.5 مليون دينار.
تأسيس هيئة استشارية للمرافقة في صرف أموال الزكاة
وتسعى الجمعية من خلال حشد الدعم المالي إلى الترفيع في طاقة الإيواء في القرى في ظل الحاجيات المتزايدة من الوضعيات التي تتطلب الإيواء والإحاطة وتوسيع دائرة التغطية لفائدة الأطفال والشباب فاقدي السند العائلي والمهدّدين بالإهمال وتحسين نوعية الخدمات المسداة وتوفير كل ضمانات الحماية لهم.
وتوفّر الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س الإعاشة والرعاية الاجتماعية والتربوية والإحاطة النفسية لأكثر من 3500 طفل من خلال الرعاية داخل المنازل العائلية بالقرى والمنازل المندمجة في المجتمع (خارج مؤسسات القرى) وضمن برنامج دعم الأسرة والوقاية من الإهمال (لفائدة الأطفال المهددين داخل أسرهم) فضلا عن رعاية الشباب بالمبيتات التابعة للجمعية.
وكانت جمعية س او س، قد قامت بتأسيس هيئة استشارية من علماء وأساتذة جامعة الزيتونة للمرافقة في صرف أموال الزكاة حرصا على حسن التصرف في أموال الزكاة التي تحصل عليها من الأفراد والمؤسسات والمساهمة في مزيد التحسيس بدفع أموال الزكاة لفائدة محضوني الجمعية.
وتتكوّن الهيئة من الرئيس السابق لجامعة الزيتونة وأستاذ الفقه وعلومه بهذه الجامعة الدكتور هشام قريسة وأستاذ الفقه وعلومه بجامعة الزيتونة وعضو اللجنة الشرعية لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالي الدكتور إلياس الدردور والإمام الخطيب بالجامع الكبير بصفاقس الشيخ الحبيب القلال.
*وات
Written by: Safia Mharrer