Express Radio Le programme encours
وحول أسباب ضعف معدل انتاج الهكتار الواحد من الحبوب رغم ما تتمتع به الجهة من مقومات فلاحية (تربة خصبة، معدلات مطرية معتبرة، ري تكميلي، تقنيات حديثة…)، اعتبر والي جندوبة أن ضعف حلقة التكوين والتحسيس التي تستهدف الفلاحين تستوجب المعالجة، ذلك ان استخدام التقنيات الحديثة في زراعة الحبوب وتطبيق الحزمة الفنية بالكامل هي احدى اهم محددات الإنتاج.
وأضاف أن هياكل الجهة الفلاحية بصدد العمل مع المعهد الوطني للزراعات الكبرى لمعالجة هذه النقائص، بهدف تحسين مردودية الهكتار الواحد، وحوكمة التصرف في مياه الري، ومدخلات الإنتاج بما يساهم في مضاعفة هذا الإنتاج.
وفي ردّه مدى جاهزية اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة، اكد والي الجهة ان اللجنة استكملت استعدادها لتفادي الحرائق المحتملة، كما تنظّمت هياكلها بما يضمن سرعة التدخل ونجاعته، فضلا على صيانة وتهيئة نقاط المياه واحداث أخرى قادرة على تأمين حاجيات الصهاريج ومعدات الحماية المدنية والبلديات على التدخل العاجل في حال نشوب أي حريق.
من جهته، اعتبر رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بجندوبة، لطفي الجمّازي، أن تأخير تزويد المزارعين بالأسمدة في إبانها وعدم انتظام عملية تزويدهم بماه الري في فترات الذروة تقف وراء ضعف مردودية انتاج الهكتار الواحد التي لم تتجاوز في المعدل العام 17 قنطارا وفي المناطق المروية بين 25 و30 قنطارا في الهكتار الواحد.
وأشار إلى أن هذا المعدل قادر على أن يصل إلى 80 قنطار في الهكتار الواحد شريطة أن تلتزم هياكل الدولة بتعهداتها سواء تعلق الامر بتوفير البذور او الأسمدة او مياه الري في إبانها.
ويعد الإنتاج المتوقع لهذا الموسم أعلى من ضعف انتاج السنة المنقضية الذي لم يتعدّ 400 الف قنطار وأقل من انتاج موسم 2022 الذي فاق مليوني قنطار، وفق تقارير إدارية عرضت في جلسات رسمية التامت بمقر الولاية.
*وات
Written by: waed