Express Radio Le programme encours
وقال عدد من المتساكنين في تصريحات متطابقة لصحفي وكالة تونس افريقيا للأنباء، ان الكميات الواردة على معتمدية عين دراهم غير كافية، باعتبار ان الجهة تعدّ أكثر من 40 ألف ساكن، معدل استهلاك عائلاتهم يفوق قارورة واحدة في ثلاثة أيام، أي بمعدل 10 قوارير شهريا وعلى امتداد اشهر ديسمبر وجانفي وفيفري، فضلا عن غلاء بيع ونقل وقطع الحطب، وهو ما أزم الوضع ومعاناتهم، واشاروا الى ورفض سائقي النقل العمومي والخاص تشغيل السخّانات وهو ما لا يراعي حاجة المرضى الذين يتنقلون في ساعات مبكرة الى العاصمة والى مدينة جندوبة، وفق قولهم.
ومن جهته، أكد رئيس دائرة الغابات بطبرقة–عين دراهم نور الدين العزيزي لصحفي، ان الحطب متوفر لمن يطلبه وبمعدل 9 دنانير المتر الواحد وبصيغتين الأولى من خلال المخزون الذي عادة ما توفره الإدارة بمخازنها والثانية عبر الترخيص للمواطنين للاستفادة من الأشجار الميتة المتواجدة بالغابات، لافتا الى ان هذا الموسم سجل نقصا في كميات الحطب المتوفرة.
واكد كاهية المدير بالإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات احمد التليلي، ان أعوان المراقبة الاقتصادية وبقية الأطراف المتدخلة تشرف يوميا على توزيع اكثر من 700 قارورة غاز منزلي، وان الإدارة ستشرع انطلاقا من يوم غد الاثنين في مضاعفة العدد بما يفوق 2000 قارورة في اليوم، بعد ان توفرت ضمانات تزويد المزود بالكميات المطلوبة لتجاوز النقص المسجل بمعتمدية عين دراهم وعدد من القرى الحدودية الأخرى.
واضاف ان الإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بجندوبة، ركزت قبل أيام، خلية لمتابعة نسق التوزيع والتزويد بمادة الغاز المنزلي، وذلك على خلفية تشكيات عدد من المواطنين من النقص المسجل.
وكانت اللجنة الجهوية للتضامن الاجتماعي قد شرعت يوم الجمعة في توسيع مساعدات اجتماعية لمواجهة موجة البرد، الا انها لا تتضمن قوارير غاز.
وتعد مناطق عين دراهم المدينة وسرا رابح وببوش ودار فاطمة والتباينية واولاد سلول وحمام بورقيبة وعديسة واولاد هلال من معتمدية عين دراهم والصرية ووشتاتة وعين سلطان والغرة من معتمدية غار الدماء وحليمة واولاد مفدّة من ومعتمدية فرنانة وبدرجة اقل بقية مناطق الجهة، من اكثر المناطق التي تعاني منذ مدة نقصا فادحا في مادة الغاز المنزلي.
يشار الى ان مشروع تزويد معتمديات عين دراهم وطبرقة وبوسالم بولطة بوعوان وجزء من معتمديتي جندوبة وجندوبة الشمالية، الذي انطلق منذ سنة 2017، وكان بوسعه انهاء مثل هذه المعاناة ومعالجة النقص، لم تستكمل اشغاله بعد، وهو متوقف في بعض مراحله.
وات
Written by: Rim Hasnaoui