Express Radio Le programme encours
وأضافت جودة دحمان خلال تدخّلها في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ تواتر عمليات الغش في امتحانات الباكالوريا وتسرب الامتحانات في الدقائق الأولى من انطلاقها من شأنها ضرب مبدأ تكافئ الفرص ولها تداعيات نفسية على التلميذ والمربي والولي.
واعتبرت ضيفة البرنامج أنّ التطبيع مع عمليات الغش أمر خطير، مبرزة أنّ وزارة التربية هي التي تتحمّل مسؤلية هذه العمليات
وأفاد دحمان بأنّ الوزارة تتعامل مع عديد الأطراف منها وزارة الداخلية ووزارة تكنولوجيا الاتصال، والسؤال المطروح اليوم في هذا السياق هو هل أنّ هذه المجموعات الاجرامية لها إمكانيات أكبر من إمكانيات الدولة؟
وقالت عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي جودة دحمان في ذات الإطار إنّ الإطارات التربوية التزمت بقرار وزارة التربية والمتمثل في عدم إدخال الهواتف الجوالة إلى مراكز الإمتحان، مشيرة إلى أنّ الوزارة على علم بالشبكات الإجرامية المنظمة، ويجب في هذا الإطار وضع الإصبع على الداء.
كما أكّد جودة دحمان أنّ عمليات الغش في الامتحانات الوطنية فيها ضرب لقيمته ولصورة تونس، قائلة إنّ الأستاذ أحرص طرف على منع عمليات الغش داخل قاعات الامتحان، ومن المخطر أن يكون للشبكات الإجرامية إمكانيات تفوق امكانيات الدولة.
وفي تعليقها عن ميزانية وزارة التربية التي تنفق 95 بالمائة منها في خلاص أجور الموظفين فيها، أشارت عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي جودة دحمان إلى أنّ الوزارة من أكثر الوزارات تشغيلا للموظفين، داعية إلى مراجعة مرابات الأستاذة نظرا أنها الأدنى.
Written by: Zaineb Basti