Express Radio Le programme encours
وأفاد جوي هود بأن الصادرات التونسية نحو الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت إلى 980 مليون دولار وفق آخر الأرقام إلى غاية 30 نوفمبر 2024، مؤكدا أنها ستتجاوز 1 مليار دولار هذه السنة.
وأشار جوي هو إلى العلاقات التجارية بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية تعود إلى 227 سنة ومن الطبيعي أن تشهد تطورات، وفقا للإمكانيات والفرص المتاحة.
وأكد أن عددا من المستثمرين التونسيين متسعدون لدخول السوق الأمريكية وهم في حاجة إلى بعض العون والمساعدة، خاصة في علاقة بضريبة الكربون، ليتمكنوا من التصدير نحو أوروبا وأمريكا.
هذا وأكد السفير الأمريكي لدى استضافته في برنامج اكسبراسو أنه تم العمل بشكل وثيق بين البلدين لبناء أساس اقتصادي يمكن أن يكون مثمرا، مضيفا “لا يمكن بناء اقتصاد قوي في ظل عدم استقرار، وقد نجحت تونس وأمريكا في القضاء على الإرهاب ليتمكن الاقتصاد من التطور والنمو”.
وفي علاقة بالاستثمارات التونسية في تونس قال السفير الأمريكي إن إحدى كبرى الشركات الأمريكية المصنعة للمكونات الالكترونية للسيارات، قررت القيام بعمليات توسعة في تونس بما مكن من توفير 400 موطن شغل إضافي، كما يتوقع أن يتم خلال سنتين إلى 3 سنوات التوسع أكثر لإضافة أكثر من 700 موطن شغل.
وأرجع ذلك إلى توفر الموارد البشرية عالية الجودة، ويمكن للشركات أن تحقق رقم معاملات جيد جدا، وفيما يتعلق بالصناعة الموجهة للتصدير فإن الاستثمار في السوق التونسية يتطلب مراجعة قانون الصرف ومزيد رقمنة الاقتصاد وتغيير التشريعات لتسهيل انتصاب الشركات العالمية في تونس.
وأكد ضيف اكسبراس أف أم العلاقة الوثيقة بين مستوى الأمان في الدول والنمو الاقتصادي، ومن المهم مواصلة الشراكة في المجال الأمني بين البلدين..
هذا وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية هذه السنة طائرتين c130 لتونس وطائرات التدريب t6 وطائرات المراقبة c208، ويجب مواصلة المشاريع منها مشروع رصد الحدود مع ليبيا ومساعدة تونس على تغطية ثلثي الحدود بإعتماد نظام متطور وتقني لمتابعة كل ما يحدث، في انتظار استكمال الجزء الثالث.
ولفت إلى العمل الجيد الذي تقوم به الغرفة الأمريكية للتجارة بتونس AmCham التي احتفلت بمرور 35 سنة على بعثها، مشيرا إلى مسألة التأشيرات في هذا الإطار بالنسبة لرجال وسيدات الأعمال، وهذا دور الغرف عبر تسهيل التنقل والعمل بين الجانبين.
Written by: waed