وفي مقابلة مع قناة “بي إي تي” نشرت الأربعاء، قال بايدن عند سؤاله عن إمكانية إعادة تقييم موقفه: “إذا ظهرت لي حالة طبية ما، أو جاء لي الأطباء وقالوا إنك تعاني هذه أو تلك المشكلة”.
وقال بايدن (81 عاما) مرارا وتكرارا إن أحدا من أطبائه لم يخبره أنه يعاني حالة طبية خطيرة.
وكتب طبيب البيت الأبيض كيفن أوكونور بعد الفحص الطبي للرئيس في فيفري، أن بايدن “رجل يتمتع بصحة جيدة ونشط وقوي، ويظل لائقا لتنفيذ واجبات الرئاسة بنجاح”.
وفي المقابلة، اعترف الرئيس الأميركي أنه “ارتكب خطأ فادحا في المناظرة برمتها”، في إشارة إلى مناظرته أمام منافسه بانتخابات الرئاسة دونالد ترامب قبل نحو أسبوعين، التي وصف أداؤها خلالها بالكارثي.
وأكد بايدن للمرة الأولى أنه كان يتوقع نقل الرئاسة إلى شخص آخر، لكنه قرر الترشح لأنه يعتقد أن “حكمته وخبرته ستساعد في معالجة الانقسامات في البلاد”.
هذا وأعلن الرئيس الأميركي أنه “بحالة جيدة” الأربعاء بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا خلال رحلة انتخابية إلى لاس فيغاس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار في بيان إن بايدن سينتقل إلى منزله في ديلاوير “حيث سيعزل نفسه ويواصل تأدية واجباته بالكامل خلال هذه الفترة”.
ووفق طبيب بايدن فإن الرئيس يعاني من “أعراض خفيفة”، وأن “بايدن تلقى لقاح كوفيد والجرعة المعززة”.
وحسبما ذكر البيت الأبيض في بيان: “سيقدم البيت الأبيض تحديثات منتظمة حول وضع الرئيس بينما يواصل القيام بواجباته كاملة أثناء وجوده في عزلة”.