Express Radio Le programme encours
وأضاف بن عياد أن هذا الشح كان له عديد الإنعكاسات على الزراعات الكبرى، مضيفا أن الهدف قد كان الترفيع في انتاج الحبوب من 7 أو 8 مليون قنطار إلى 16 و18 مليون قنطار “لكن ذلك أمر غير ممكن للأسف” وفق قوله.
هذا وأشار أن لقاء جمعه يوم أمس مع وزير الفلاحة كما جمعته مكالمة هاتفية مع رئيسة الحكومة منذ أيام حيث “قاما ببعث رسائل طمأنة للفلاحين، وأكدا أن تونس لها من الإمكانيات ما يمكنها من الخروج من هذه الأزمة”.
كما شدّد بن عياد على ضرورة تفعيل صندوق الجوائح لكافة الفلاحين وليس للمنخرطين فيه فقط.
وأوضح أن سنة 2024 من المنتظر أن تكون صعبة أيضا.
وبين أنه يمكن الإستغناء عن بعض الغلال والخضراوات التي تستهلك كميات كبيرة من الماء على غرار الدلاع مضيفا انه من غير المعقول أن تبلغ نسبة المياه المهدورة في القنوات 45 بالمائة.
هذا وأفاد رئيس المنظمة الفلاحية أنه من الضروري ترشيد استعمال المياه لدى الفلاح مضيفا أن الإمكانيات فيما يتعلق بتحلية مياه البحر تبقى عائقا.
كما أضاف أن صابة الحبوب ضعيفة ولن تتجاوز مليون ونصف قنطار مشيرا أنها لن تكفي حاجياتنا.
وأشار أنه في حالات الشح فإن الاسعار من المؤكد أن ترتفع.
من جهته بين حاتم المانسي مساعد رئيس اتحاد الفلاحة أن الفلاح أصبح غير قادر على العيش مشيرا أنه يجب اتخاذ اجراءات استثنائية لديمومة القطاعات الفلاحية.
وأفاد أنه في صورة تواصل الجفاف فإنه من الممكن أن نفقد بذورنا.
هذا وأضاف أنه لم يكن لنا استراتيجية واضحة وذلك منذ عقود مشيرا أن الحلول تتمثل في اتخاذ اجراءات لمرافقة الفلاحين وتفعيل صندوق الجوائح.
كما أشار المانسي أنه يجب عقد مجلس وزاري خاص بالقطاعات المنكوبة واتخاذ اجراءات عاجلة.
وأوضح أنه يجب التفكير في مخزوننا من البذور والمحافظة عليها قائلا” قد نفقد بذورنا إذا ما تواصلت حالة الجفاف في البلاد”.
وبين حاتم المانسي أن التعويضات من صندوق الجوائح خلال 3 سنوات بلغت 60 مليون دينار وهي لا تكفي .
*يسرى قعلول
Written by: waed