حاتم عميرة: التأمين على المسكن لا يتجاوز 700 مليم يوميا

 قال المدير التنفيذي للجامعة التونسية للتأمين حاتم عميرة  اليوم الخميس 25 نوفمبر 2021 إنّ غاية شركات التأمين نشر ثقافة التأمين لدى المواطنين، خاصة وأنّ انتشار ثقافة التأمين تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

وأضاف حاتم عميرة خلال حضوره في برنامج “ايكوماغ” أنّ الجامعة ومنظوريها من شركات تأمين يحاولون توفير ثقافة تأمينية للمواطن وتطمينه، مشيرا إلى أنّ اقبال المواطنين على شركات التأمين ضعيف جدا.

وبيّن عميرة أنّ تأمين على السيارات يحتل 43 بالمائة من رقم معاملات القطاع لأنه إلزامي، مشيرا إلى أنّ العروض التي تقدّمها شركات التأمين أكثر من الطلب وثقافة التأمين هي التي تمثّل عائقا وليس عدد شركات التأمين.

واعتبر ضيف البرنامج أنّه من المستحسن ادماج شركات التأمين بهدف تقليص العدد مثل التجربة المغربية، مضيفا أنّ شركات التأمين التونسية موجودة في كل من  القارة الإفريقية والقارة اللآسيوية.

وأكّد المدير التنفيذي للجامعة التونسية للتأمين أنّه لتحسين مردودية الشركات يجب سنّ منظومة قانونية تساهم في تحقيق أهداف شركات التأمين، مشيرا في هذا السياق إلى ضرورة اعطاء امتيازات جبائية للمواطنين لتشجيعهم على التأمين وكذك الإدخار.

وأفاد ضيف البرنامج في ذات السياق أن أسعار التأمين ليست بالإرتفاع الذي يُروّج له، مبرزا أنّ التأمين على المسكن لا يتجاوز 700 مليم يوميا.

وتابع حاتم عميرة قائلا إنّ الجامعة الآن بصدد العمل على تقليص آجال العويض وتحسين الخدمات فيما يتعلق التأمين على السيارات من خلال رقمنة القطاع وبعث منصة خاصة به،

من جانبه قال رئيس الجمعية التونسية للأكتواريين راسم قطاطة خلال حضوره اليوم في برنامج “ايكوماغ” إنّ قطاع التأمين في تونس يتكون من قرابة 24 مؤسسة، معتبرا أنّ هذا العدد من المتدخلين كاف لهذا القطاع.

وأضاف راسم قطاطة أنّه نظرا لهذا العدد من المتداخلين يُتوقع أن تكون هناك منافسة بين الشركات، إلا أنّ سوق التأمينات تعرف غياب هذه المنافسة.