حازم بن عيسى: “يجب تطوير العلاقة بين المؤسسة ومراكز البحث العلمي التونسية”

أكد الأستاذ الجامعي حازم بن عيسى، انطلاق الدورة الرابعة للبحث التشاركي، الذي يربط العلاقة بين المؤسسة والجامعة التونسية، مشيرا إلى غياب هذه العلاقة، في البحث العلمي.

وأضاف بن عيسى، لدى تدخله اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، ببرنامج “اكسبريسو” أنه يتم العمل على تطوير هذه العلاقة منذ 5 سنوات، في مخبر البحث بالمدرسة العليا للتجارة، من خلال ربط العلاقة بين الشركة التونسية والجامعة في البحث عن طريق الماجستير وعن طريق دكتوراه.

وأفاد الأستاذ الجامعي، أن البحث العلمي في تونس متطور وأكاديمي أكثر من أنه نظري، وهذا يتجلى من خلال احتلال تونس المراكز الأولى، لكن تحتل المراتب الأخيرة في التجديد والإختراع نظرا لغياب الترابط بين المؤسسة والجامعة.

وقال في ذات السياق، أن تونس تحتل المرتبة 120 عالميا في الاختراع والتطبيقات الجديدة، مقابل احتلالها المرتبة 20 في البحث العلمي النظري.

وشدد حازم بن عيسى، على أهمية التواصل بين المؤسسة ومراكز البحث العلمي، لتطوير الشركة والأبحاث في نفس الوقت، لافتا إلى وجود 20 بحث بين ماجستير ودكتوراه داخل الشركات، لكن يجب العمل على توسيع هذه العلاقة على حدّ تعبيره.

واعتبر ضيف البرنامج، أن المؤسسة التونسية لم تقم بعد بتطوير في الخبرات والمهارات نظرا لغياب التلاقح بين النظري والتبطيقي، وهو ما يعكس غياب التنمية وخلق القيمة المضافة وفق تأكيده.

وبيّن حازم بن عيسى، أهمية فتح المجال أمام مراكز البحث للإطلاع على أرقام الشركة وبياناتها ومشاكلها بغرض إيجاد تفاعل مشترك وحلول مشتركة لتغيير طريقة العمل.

وشدد بن عيسى، على إعادة دراسة تاريخ المؤسسة التونسية داخل مراكز البحث العلمي التونسية، واعتماد النظريات والبحوث التونسية، لأن النظريات الأجنبية لا تتماشى مع الأنموذج وواقع الشركات التونسية وفق قوله.