حافظ اليحمدي: “تصريحات عماد الحمامي شبه كاذبة، والنهضة وافقت على إلحاق الضابطة العدلية بوزارة العدل”

أفاد عضو المكتب السياسي للتيار الديمقراطي، حافظ اليحمدي، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2019، خلال حضوره في برنامج كلوب إكسبراس، أنّ التيار الديمقراطي دخل للمشاورات حول تشكيل الحكومة بضمانات، مبينا أنّ الحزب يريد أن يكون جزء فاعل في عملية التغيير ويكون موجودا في الحكومة وليس جزءا منها، وفق قوله.

وأكّد اليحمدي أنّه من الضروري أن يقدّم رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي، عرض نهائي ورسمي حول التركيبة السياسية للحكومة القادمة، لكن تدخّلت أطراف من حزب النهضة وقدّمت مبادرة بإعادة المشاورات بخصوص الضمانات التي قدّمها التيار الديمقراطي، مبينا أنّ النهضة قامت بالرّد على الشروط التي وضعها التيار.

وأضاف اليحمدي أنّ الرد الذي ورد من قبل النهضة كان فيه الموافقة على الضابطة العدلية بأن تكون تابعة لوزارة العدل، والموافقة على وزارة الإصلاح الإداري والموافقة على وزارة الداخلية بأن يكون فيها شخصية مستقلة، مبينا أنه لا يوجد عرض رسمي من طرف الحبيب الجملي وبذلك سيكون طلب مجلس وطني ليس له معنى في انتظار العرض النهائي من رئيس الحكومة المكلف، وفق قوله.

وبخصوص تصريحات القيادي بحركة النهضة، عماد الحمامي، بأنّ العرض الذي تم تقديمه هو نفسه، بيّن اليحمدي أنّ الحمامي كان موجودا في المشاورات وهو الذي صمم الورقة التي أرسلت إلى التيار، قائلا: “كان موجود في المفاوضات ويخرج بعد بتصريحات شبه كاذبة فهذا لا يليق”، مشددا أنّ الفوضى والغموض المتواجد لدى التونسيين سببه الرئيسي المعركة الفكرية بين فكر سياسي جديد لحزب يريد القيام بإصلاحات وفكر سياسي كلاسيكي لحزب يتعامل مع الدولة بدون إصلاحات، وفق قوله

وأكّد اليحمدي أنّ النهضة تفاجئت بقبول التيار الديمقراطي على ردّها، قائلا: ” تفاجئوا وارتبكوا وأصبحت المعركة كأنها معركة اتصالية بين فكر سياسي جديد للتيار الديمقراطي وفكر كلاسيكي قديم للنهضة”، وفق تعبيره.

وأشار اليحمدي إلى أنّ التيار الديمقراطي لا يدخل في حكومة يكون فيها حزب قلب تونس، مبينا أنّ التيار سيشارك في الحكومة إذا كانت الأحزاب التالية موجودة: إئتلاف الكرامة، تحيا تونس والنهضة، وسيكون في المعارضة في صورة دخول أطراف أخرى.

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/455277248510682/?t=383