حافظ قائد السبسي: “لن أحضر لجنازة والدتي، وغير نادمين على مساندة الزبيدي”

أوضح المدير التنفيذي لحركة نداء تونس، حافظ قائد السبسي نجل الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، اليوم الأحد 15 سبتمبر 2019 ، في مداخلة هاتفية حصرية مع إكسبراس أف أم، أنّه يتابع تطوّرات نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها قائلا إنّ ما يراج من قبل بعض مؤسسات سبر الآراء من مرور مرشّحين اثنين للدور الثاني لم يفاجئه قائلا: “من يزرع الشوك لا يمكن أن يحصد غير الجراح.. وهي نتيجة متوقعة.. في إشارة إلى الحكومة والمسؤولين الذين لم يكونوا قريبين من الشعب التونسي.. والشعب يريد أن يجرّب وجوها جديدة” حسب تعبيره.

وتعليقا على الفيديو الذي نشرته رئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة بشرى بلحاج حميدة أكّد حافظ أنه لم يكن المتسبب في الانقسامات داخل الحزب مؤكدا في السياق نفسه أن الفيديو  بشرى بلحاج حميدة كان  “تحت الضغط” وفق قوله، وعن اتهام أنه إقصائي قال: “من نداء تونس هناك 6 أو 7 مترشحين للانتخابات الرئاسية، ولم نكن نحن السبب في انزلاق الدينار أو المسؤول عن تردي الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي” وفق قوله.

وبخصوص اتهامه بمنع الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي من الإمضاء على القانون الانتخابي، إنه ليس ولي أمر الباجي ولم يقم بالتأثير عليه ولكنه يشاطره قراره. قائلا: “لا شاورني ولا عطيت رأيي، لكن أعتبر أنه قرار صائب”. حسب قوله.

وفي إجابته عن عودته لتونس وحضوره لجنازة والدته الراحلة شاذلية قال إن “لن أحضر للجنازة ولكن سأعود لتونس ولا أحد بإمكانه منعي من ذلك، وهي طلبت مني أن لا أكون موجودا في الأيام المقبلة”، معتبرا أنّ المناخ العام “مايعجبش” وسفره خارج تونس كان بهدف حماية حزبه.

وقال حافظ السبسي: “رأيي أن نبيل القروي لديه عامين يخدم.. وشخصيا أحترم إرادة الشعب التونسي، نحن ساندنا عبد الكريم الزبيدي وغير نادمين على هذه المساندة لأننا كنا مقتنعين أنه أفضل حل لتونس..” وفق قوله.

وأضاف حافظ السبسي أنّه “في الدور الثاني سنفتح مشاورات لنرى مصلحة الحزب مع من، وسنتفاعل مع النتائج”، قائلا إن لا رسالة لديه يوجهها إلى يوسف الشاهد.