حراك تونس الإرادة : ثبوت تعمّد السلطات الأمنية التمييز بين معارضي سعيّد ومسانديه

قال  حزب “حراك تونس الإدارة” في بيان أصدره اليوم الاثنين 04 أكتوبر 2021 إنّه ثبت تعمّد السلطات الأمنية “التمييز بين معارضي الانقلاب ومسانديه” بتسهيل تحركات المساندين لرئيس الجمهورية مقابل “التضييق المفضوح” على المعارضين بتقييد تحركاتهم وعرقلة التحاقهم بالوقفة الاحتجاجية ليوم الأحد 26 سبتمبر .

وأشار حزب حراك تونس الإرادة في ذات البيان إلى أنّه تمّ منع الاجتماع الشعبي الذي اعتزم “مواطنون ضد الانقلاب” تنظيمه يوم أمس الاحد بمنطقة بومهل بولاية بن عروس مستنكرا “الممارسات لبتعسفية والقامعة للحريات التي انتزعها التونسيون بعد دفع ثمن باهظ من دماء شهدائه “.

هذاوحمّل الحزب رئيس  الجمهورية قيس سعيد مسؤولية التجاوزات التي ارتكبها منظوريه في زمن حكمه الفردي.”

كما ندد حراك تونس الإدارة بما اعتبره “اختطافا” للاعلامي عامر عياد والنائب المجمد عبد اللطيف العلوي من قبل السلطات الأمنية معتبرا أن “سلطات الانقلاب مصممة على تصعيد انتهاكاتها للحريات وأن ما تصرح به من أن الحريات مضمونة ما هو إلا محاولة لخداع الرأي العام الداخلي والدولي”.

ودعا حراك تونس الارادة إلى ضرورة التحلي باليقظة من طرف كل التونسيين للذود عن حرياتهم والدفاع السلمي على مكتسبات ثورتهم وتصعيد الحراك المواطني ضد الانقلاب وتنويع أساليب مقاومته بالطرق السلمية وفق نص البيان.

اقرأ أيضا : حزب العمال يستنكر “تنامي حملات التخوين” في حق أمينه العام حمّة الهمامي