عقدت حركة النهضة اليوم 9 فيفري 2022 ندوة صحفية للرد على ما ورد اليوم من اتهامات خلال الندوة التي قعقدتها هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي.
وبينت زينب البراهمي رئيسة المكتب القانوني بحركة النهضة أن التلفزة الوطنية بثت ندوة هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي في المباشر ولكنها تعمدت الغياب عن ندوة حركة النهضة.
هذا وأفادت أن هيئة الدفاع لم تقدم سوى الإفتراءات والكذب مستنكرة توزيع نسخ من جواز سفر راشد الغنوشي على الحاضرين في الندوة وفي ذلك تعد على معطياته الشخصية.
كما أضافت البراهمي أن هيئة الدفاع عن الشهيدين كانت تطلب في كل مرة تأخير الجلسة وهو ما أضر بمصالح حركة النهضة لأنها منعتها من إثبات براءتها.
وأشارت أن هيئة الدفاع عن البراهمي وبلعيد قامت بجريمة نشر معطيات شخصية للأفراد وستقوم النهضة بتتبعها في هذا الشأن.
هذا وأوضحت أن الهيئة تهدد الأمن القومي التونسي من خلال ما تم التصريح به في ندوتها صباح اليوم.
كما بينت البراهمي أن النيابة العمومية يجب أن تفتح بحثا في من مكن هيئة الدفاع من التقارير الإستخباراتية التي قامت بعرضها في الندوة.
وأفادت أن الهيئة قامت أيضا بالمس بالأمن التونسي الخارجي من خلال اتهام دولة شقيقة بالتورط في موضوع الإغتيالات.
هذا وأضافت أن اتهام الهيئة لشركة إتصالات بالتورط في المسألة فيه تهديد لسلامة العاملين فيها.
كما أشارت زينب البراهمي أنه لا يوجد أي طرف من حزب حركة النهضة متورط في قضية التسفير.
وأوضحت أن الغرفة السوداء والجهاز السري ثبت بالكاشف أنه كان لدى هيئة “الخداع” على حد تعبيرها.
هذا وبينت ان النهضة تحمل مسؤولية سلامة راشد الغنوشي وعائلته ومقرات الحركة وأنصارها لكل من رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة ووزير الداخلية.
كما أفادت أن هدفهم اليوم السيطرة على القضاء.