عبّرت حركة النهضة في بيان لها عن تضامنها مع الرئيس الأسبق للجمهورية التونسية منصف المرزوقي، مستنكرة ما يتعرض له من استهداف بسبب مواقفه الرافضة للإنقلاب وآخرها سحب جواز سفره الديبلوماسي وإصدار بطاقة جلب دولية في حقه دون مراعاة للأعراف ولسمعة البلاد.
كما قالت حركة النهضة في ذات البيان إنّها تقف إلى جانب النواب والمواطنين الذين تم الإعتداء على حرياتهم بالإيقاف أو الإحالة على المحاكم العسكرية وتساند حق وسائل الإعلام في ممارسة عملها في كنف الحرية واحترام القانون وتطالب بوضع حد لهذه السياسات التي تخلصنا منها بالثورة ويسعى الإنقلاب إلى إعادتها،وتدعو أنصار الحرية والديمقراطية إلى التصدي لها قبل مزيد استفحالها.
وندّدت بسياسة التنكيل والتجويع المتبعة ضد أعضاء مجلس النواب ومساعديهم وحرمانهم وعائلاتهم من جراياتهم وتغطيتهم الصحية وتستنكر ما تعرض له أبناء النائب ماهر زيد من “احتجاز” وتعتبر ذلك سابقة خطيرة، وفق نص البيان.
كما عبّرت الحركة في
ذات البيان عن تضامنها مع السلطة القضائية وهياكلها الممثلة وعلى رأسها المجلس الأعلى للقضاء في دفاعها عن استقلالية القضاء وعلوية القانون.
ويُشار إلى أنّ قاضي التحقيق المتعهد بملف محمد المنصف المرزوقي (رئيس الجمهورية الأسبق)، قد تولى إصدار بطاقة جلب دولية في شأنه.
وكان منصف المرزوقي، الذي تولى رئاسة الجمهورية بين عامي 2011 و2014، عبّر في تدخّل تلفزي يوم 12 أكتوبر 2021 على قناة “فرانس 24 ” عن مشاعر فخره على إثر قرار المجلس الدائم للفرنكوفونية، المنعقد قبل ذلك والذي أوصى بتأجيل عقد القمة الفرنكوفونية بعام، بعد أن كان من المزمع تنظيمها في تونس يومي 20 و21 نوفمبر 2021 بجزيرة جربة.