Express Radio Le programme encours
وأهاب الحزب الجمهوري “بكل القوى الديمقراطية والتقدمية، أحزابا ومنظمات، بتكثيف التحركات والمبادرات وتوحيد جهودها على طريق تخليص البلاد من مآلات التفكك والانهيار”.
وندّد الحزب بما أسماه “تصفية الخصوم السياسيين باعتماد السجون لمحاولة تكميم الأفواه ضد النشطاء السياسيين والمدنيين وضد الصحفيين والمدونين والنقابيين والفنانين والشباب، عوضا عن الحوار لإيجاد حلول للمعاناة اليومية للتونسيين في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية وانخرام كبير في المالية العمومية وتدهور للمقدرة الشرائية وارتفاع للأسعار وغياب للمواد الاستهلاكية وتردّ للخدمات العامّة”.
من جهته، دعا حزب العمال عموم الشعب التونسي وقواه التقدمية إلى التمسك بشعارات الثورة ومطالبها واستحقاقاتها، معتبرا ان الخيار الأسلم هو استئناف حركة النضال من أجل المطالب ذاتها، التّي رفعت أثناء ثورة 17ديسمبر 2010 /14جانفي 2011 وبعدها، والعمل على تحقيقها بإنجاز طور جديد من هذه الثورة يتجاوز نقائص الطور السابق وأخطائه.
واعتبر الحزب أن “الخطوات الأولى تبدأ اليوم برص الصفوف لأجل الدفاع عن كل مربع من مربعات الحرية المنتزعة بالنضال والتضحيات والمطالبة بإطلاق سراح ضحايا القمع السياسي ووقف التتبّعات ضدهم ورفع كل التضييقات عن حرية التعبير والإعلام والتنظيم والاحتجاج، فضلا عن النضال المستميت من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والدفاع عن سيادة الوطن وكرامته” وفق البيان.
*وات
Written by: waed