Express Radio Le programme encours
دعا حزب الطليعة العربي، إلى ضرورة المشاركة بكثافة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لتوجيه رسالة عبر صناديق الاقتراع تؤكد الالتزام بموجبات العملية السياسية، ومنها الاحتكام للصندوق من خلال “التصويت بورقة بيضاء”.
واعتبر الحزب في بيان، أصدره مساء اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2019، أنه “لا يرى في أي من المترشحين من هو قادر على تولي مسؤولية رئاسة الدولة، ولا من يلبّي منهما الحد الأدنى لتمكينه من قيادة تونس وتسليمه أمانة المحافظة على الدولة والدستور”.
وفي علاقة بصدور نتائج الانتخابات الرئاسية المبكرة في دورتها الأولى والنتائج الأولية للانتخابات التشريعية، أكّد الحزب “اعترافه بهذه النتائج، برغم كل ما حفّ بها من خروقات وتجاوزات وجرائم لها تأثير كبير على مصداقية العملية الانتخابية والنتائج المعلنة، وأضرار لا تخفى على العملية السياسية والديمقراطية عموما، وتستوجب اتخاذ الاجراءات القانونية والسياسية لحصرها ومعالجة أضرارها وآثارها والحيلولة دون تكرارها”.
كما أقرّ حزب الطليعة العربي بفشله وفشل الائتلاف الانتخابي الذي انضوى تحته في الانتخابات، “وبمسؤولية قياداته ومناضليه في هذا الفشل الذريع تقديرا وتخطيطا وإدارة وأداء مثل فشل الائتلاف في ضمان العمل المشترك، والالتزام به وبالاتفاقات المعقودة بين مكوناته”، معلنا موافقته على استقالة أحمد الصديق من خطة الناطق الرسمي من ائتلاف الجبهة الشعبية.
وعبّر الحزب عن استعداده للقيام بالمراجعات اللاّزمة واتخاذ القرارات السياسية والتنظيمية الضرورية المترتّبة عنها، والتي ستحدد في أطر الحزب، مجدّدا التزام قياداته ومناضليه بما تعهّدوا به من خوض مراجعات، ونقاشات عميقة مع كل الرفاق والمناضلين التقدميين في كل مواقعهم والفصائل المناضلة المعلومة لإعادة بناء تنظيمي، يشكّل رافعة حقيقية لمشروع القوى التقدمية.
وقد تحصلت الجبهة الشعبية على مقعد وحيد، وفق النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي كانت أعلنت عنها هيئة الانتخابات مساء الأربعاء 9 أكتوبر 2019 الماضي.
وات.
Written by: Nadya Bchir