حسام الحامي: نظام الإقتراع على الأفراد سيُقصي المرأة وهذا هو الحلّ

أفاد حسام الحامي المنسق العام لإئتلاف صمود اليوم الأربعاء 13 أفريل 2022 بأن نظام الإقتراع النسبي بأفضل البقايا هو الذي خلق التشتت في البرلمان وفي الساحة السياسية، حيث شهدت بعض الأحزاب انقسامات، لأن نظام الإقتراع سيسمح للأحزاب الصغيرة بأن يكون لها موطئ قدم في البرلمان.

وأضاف حسام الحامي المنسق العام لإئتلاف صمود لدى حضوره في برنامج اكسبرسو أن الائتلاف اقترح تغيير النظام الانتخابي والذهاب في نظام “الأزواج” منذ 2018، واعتبر أن نظام الإقتراع بالأغلبية على دورتين يتسبب في تكوّن دوائر صغيرة، تمكّن من تسرب المال السياسي الفاسد، وتعزيز النعرات العروشية والجهوية.

وأشار إلى أن مقترح الإئتلاف هو الحفاظ على هذا النظام الانتخابي مع توسيع الدوائر الإنتخابية، عبر تقليص عدد النواب المنتخبين، واعتبر أن 217 نائبا هو رقم مرتفع جدا.

كما أوضح أن نظام الإقتراع على الأفراد سيفرز برلمانا يتكون من الرجال بنسبة 90 إلى 95 بالمائة، في حين سيمكن نظام الإقتراع على الأزواج من تعزيز حضور المرأة وتحقيق التناصف 50 بالمائة نساء و50 بالمائة رجال.

وأضاف أن كل أنظمة الإقتراع ديمقراطية، ولكن يتوجب اختيار نظام اقتراع بسيط يمكن للمواطن فهمه، ويكون انعكاسه على المشهد السياسي إيجابيا

وأكد المنسق العام لإئتلاف صمود أن يجب الإسراع في إطلاق حوار وطني والإعلان عن اللجنة التي ستشرف على إدارة الحوار، حتى يقع احترام الرزنامة المعلنة من طرف رئيس الجمهورية، وحذّر من عواقب عدم الإلتزام بالرزنامة والخروج عنها.

ويذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد أعلن أن التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة سيكون على الأفراد وليس على القائمات وفي دورتين كما جاء في الاستشارة.

وأكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارة إلى المنستير للإشراف على موكب إحياء الذكرى 22 لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة بتاريخ6 أفريل 2022، إن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات هي التي ستشرف على المواعيد الانتخابية القادمة ولكن ليس بتركيبتها الحالية.