Express Radio Le programme encours
وأضاف حسن الزرقوني أنّ وباء كورونا وحدّته عرّى العمل الحكومي برمته وجعل من عدم الرضى يسيطر على الشعب التونسي، مشيرا إلى أنّه بعد 25 جويلية عمّ التفاؤل على الشعب التونسي، لكنّه لم يتواصل، وأغلبية التونسيون لا يرون أنّ تونس في الطريق الصحيح، كما يرون أنّ مردود الحوكمة غير مرضي.
وبيّن ضيف برنامج “ايكوماغ” أنّ الحكم في يدّ شخص واحد أو مؤسسة وحيدة وهي رئاسة الجمهورية التي هي مبنية على مشروعية الرأي العام يحمل مخاطرة حقيقة ولا يمكن اللأشخاص معرفة من المسؤول، وأغلبية الشعب التونسي أنّ تأزم الأوضاع يعود إلى الحكم الحالي.
كما أفاد حسن الزروقي أنّ التونسييون يعانون مشاكل غلاء المعيشة وتدهور الخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم، دون أي بوادر أومبادرات لإيجاد حلول، مبرزا أنّ الشعب التونسي قبل إجراءات 25 جويلية و17 سبتمبر لأنّه يرى أنّ القائم بهذه الإجراءات وهو رئيس الجمهورية يتميّز بنظافة اليد.
وأضاف مدير عام مؤسسة سيغما كونساي لسبر الأراء أنّ أراء الشعب التونسي تتدرّج من التفاؤل إلى التشاؤم ثم طلب المساءلة، مؤكّدا أنّ تحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية من بين أولويات الشعب التونسي خاصة تحسين القدرة الشرائية للمواطن.
وقال الزرقوني “بين الإعلانات وبين السياسات العامة والوقع المباشر على حياة التونسيين هناك فرق شاسع، والتونسي لم يعد يؤمن بالقدر الكافي بقررات الحكومات المتتالية، والمواطن يعطي الثقة في الرئاسة وقراراتها، في حين أنّ 5 بالمائة فقط من تصريحات رئاسة الجمهورية صحيحة بخصوص نسب التضخّم والاحتكار.
ودعا في هذا السياق رئاسة الجمهورية إلى مصارحة الشعب التونسي، مشيرا إلى أنّ 75 بالمائة من التونسييون يرون أنّ لا تقوم بالسياسة الاتصالية الكافية لتفسير ما يحدث على أرض الواقع.
Written by: Zaineb Basti