الأخبار

حسن الزرقوني: 50 بالمائة من التونسيين متفائلون بخصوص وضع البلاد

today24/01/2022 56

Background
share close

أفاد حسن الزرقوني مدير  عام مؤسسة سيغما كونساي  اليوم 24 جانفي 2022 خلال برنامج أكسبراسو  أنه رغم صعوبة الوضع على كل المستويات نجد أن 50 بالمائة من التونسيين متفائلون و50 بالمائة متشائمون.

وأفاد أن المتفائلين يرون أن سنة 2022 ستكون أحسن من سابقاتها مشيرا أن التونسي “مخدر” فهو لديه ثقة في رئيس الجمهورية وينتظر ما سيقوم بفعله من قرارات.

وأضاف أن التونسي ينتظر أن تتغير حيانه اليومية وأن ينتهي الوباء.

وقد كشفت دراسة حديثة ونتائج سبر آراء أعدتها مؤسسة سيغما كونساي وأعلن نتائجها مدير عام سيغما حسن الزرقوني اليوم السبت 22 جانفي 2022، أن حوالي 50 بالمائة من التونسيين المستجوبين خلال شهر جانفي 2022 يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح وذلك بنسبة 48.9 بالمائة تحديدا، في حين يرى 50 بالمائة من المستجوبين أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ وذلك بنسبة 47 بالمائة تحديدا.

 

 

وأشارت نتائج سبر الآراء الذي أعدته مؤسسة سيغما كونساي إلى تسجيل تراجع في نسبة التونسيين الذين يرون أن البلاد تسير في اتجاهها الصحيح، حيث كانت هذه النسبة تقدّر بحوالي 77 بالمائة خلال شهر أوت 2021، وانخفضت إلى 50 بالمائة فقط في جانفي 2022، كما عبّر 54 بالمائة من التونسيين المستجوبين عن عدم الرضا على طريقة الحكم وإدارة البلاد.

 

وأوضحت الدراسة نفسها الأولويات بالنسبة للتونسيين والملفات التي تحتاج معالجة واهتماما من الحكومة، حيث أعطى 45 بالمائة من التونسيين الأولوية لتحسين الوضع الصحي، في إشارة إلى وجود تخوف من عودة انتشار فيروس كورونا، وتأتي إثرها أولوية تحسين الوضع الاقتصادي بنسبة 39 بالمائة.

وبنسبة 36 بالمائة وفي المرتبة الثالثة لأولويات التونسيين يأتي تحسين القدرة الشرائية، في حين يأتي إصلاح المنظومة التربوية في المرتبة الرابعة بنسبة 33 بالمائة، يليه خلق مواطن الشغل والحد من البطالة بنسبة 28 بالمائة، إضافة إلى أولويات الاهتمام بالوضع الأمني ومكافحة الفساد وتحسين البنية التحتية وإيجاد مناخ استقرار سياسي.

 

Baisse du niveau de pessimisme chez les Tunisiens, selon Sigma Conseil

 

 

واعتبر 88 بالمائة من التونسيين المستجوبين أن سنة 2021 كانت سيئة في مجملها رغم تحسّن الوضع الأمني حسب 68 بالمائة من المستجوبين، وفي المقابل تدهور الوضع الاقتصادي، وتدهور القطاع الصحي والاجتماعي والسياسي.

ويأمل التونسيون أن تكون سنة 2022 أفضل، من خلال تحسن في الوضع الأمني حسب 78 بالمائة من التونسيين المستجوبين وتحسن للوضع الصحي حسب 73 بالمائة من المستجوبين.

 

Written by: Yosra Gaaloul



0%