Express Radio Le programme encours
وأضاف، المازني، “أن المستشفيات الجامعية الكبرى أيضا دمرت ولم يبقى فيها سوى البقايا..” مشيرا إلى أنه لم يتم تعويض 10 الاف شخص تم احالتهم على التقاعد منذ سنة 2016.
وأشار، كاتب عام الجامعة العامة للصحة، إلى غلق بعض “المستوصفات” في الجهات الداخلية، وأخرى أصبحت تفتح أبوابها مرة في الأسبوع فقط بسبب نقص الإمكانيات البشرية وعدم تعويضهم.
وأفاد، ضيف برنامج الشارع التونسي، أنّ تونس تحت المقاييس العالمية في تقديم الخدمات الصحية وأصبحت أقل من عدة دول على غرار أثيوبيا ، حيث نجد لكل 100 ألف مواطن 10 ممرضين..واصفا تجميد الإنتدابات في قطاع الصحة بالكارثي..
وقال حسن المازني، أنّ نقص الموارد البشرية، سبب في موت عديد المرضى لعدم الوصول إلى مواعيدها وعدم اجراء العمليات..معتبرا أن تلويح الجامعة بالإضراب في قطاع الصحة دون تعطيل المرفق العام، كان اكرها ولدّق ناقوس الخطر ولفتح المفاوضات وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الجامعة العامة للصحة بصدد التنسيق مع كافة الهياكل الطبية النقابية لإطلاق صيحة فزع، للدفاع عن المرفق العمومي للصحة، مضيفا أن خيار وزارة الصحة هو التخفيض في نسبة 20 بالمائة في الموارد الصحية الذي سيؤثر على فقدان الأدوية.
و أكد المازني، أنّ عن طريق هذا التخفيض وزارة الصحة تساهم في تخفيض أمل الحياة بنسبة 20%، المرتبطة بتجهيز المؤسسات الصحية وتدعيمها بالموارد البشرية، داعيا إلى مراجعة ميزانية وزارة الصحة والترفيع فيها.
Written by: Rim Hasnaoui