Express Radio Le programme encours
وأضاف المازني لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، أن الجامعة العامة للصحة مازالت تدعو للتفاوض مع سلطات الإشراف في محاولة لإيجاد حلول بالنسبة للنقص الفادح في الأدوية والتجهيزات.
وقال “سنحاول تفادي توقف عمل المنظومة الصحية ولذلك أيدينا ممدودة من أجل إيجاد الحلول، لكن الوزير يرفض كل أشكال الحوار، وإذا لم نتوصل إلى حلول سيقع تنفيذ الإضراب ونحمّل رئيسة الحكومة ووزيرة الصحة مسؤولية كل ما سينجر على ذلك من تعطيل لمؤسسات الصحة العمومية”.
وأكد أنه في صورة تنفيذ الإضراب سيقع السهر على تأمين خدمات الأقسام الاستعجالية، والعناية بالمرضى المقيمين بالمؤسسات الصحية، وأشار إلى أن التعامل مع وقفات أعوان الصحة الاحتجاجية هو تعامل أمني بامتياز.
وأشار إلى أن إقرار التخفيض في ميزانية وزارة الصحة بـ 20 بالمائة سيخلف مئات وعشرات الموتى، نظرا لعدم قدرة المؤسسات الصحية على التعهد بالمرضى وتقديم العناية اللازمة لهم.
وقال ضيف برنامج الشارع التونسي “الإضراب ليس حلا، وهو أبغض الحلال، تجنبنا الإضراب رغم كل الأزمات التي تعيشها منظومة الصحة، صبرنا بما فيه الكفاية وانتظرنا فتح باب التفاوض بما فيه الكفاية”، ولم نحدد بعد تاريخ الإضراب والتجمع لنقدم فرصة لسلطات الإشراف حتى تفتح باب التفاوض، ومع بداية شهر فيفري المقبل سيقع تحديد تاريخ الإضراب والتجمع الاحتجاجي.
Written by: Asma Mouaddeb