حسونة الناصفي: “كي يحمي ظهره.. يجب أن يكون رئيس الحكومة مسنودا من المنظمات الوطنية”

دعا رئيس كتلة الإصلاح الوطني حسونة الناصفي اليوم 24 نوفمبر 2019 لدى حضوره ببرنامج 7/7 إلى ضرورة تغيير العديد من الوجوه في أعوان هيئة الانتخابات في الجهات قائلا إنّ هناك قائمات أحست أنّ عليها ضغطا أكثر من غيرها، ورأينا وجوها داخل مكتب الانتخابات لا علاقة لها بالمراقبة.. ويجب العمل على حسن انتخاب رئيس جديد لهيئة الانتخابات خاصة وأن نبيل بفون قد قاربت مدته على الانتهاء”.

وردّا على تصريح رئيس الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة سمير ماجول الذي أكد فيه ضرورة أن تتكوّن الحكومة القادمة من كفاءات وطنية غير متحزبة وأن يكون دور الأحزاب في البرلمان.. علّق الناصفي بأنّ التكنوقراط يكون حلاّ معقولا حين تتعذّر التوافقات حول بعض الشخصيات السياسية القادرة على إدارة ملفات بعينها، والأفضل أن يكون ملمّا بالملف الذي سيشتغل فيه ولديه جانب سياسي.

وتابع الناصفي: “أصحاب المؤسسات يعملوا في السياسة، رأينا أصحاب مؤسسات أصبحوا وزراء وأعضاء حكومة، وهو ليس عيبا، وهم السلطة التشريعية وفاعليون على الساحة السياسية كلّ من موقعه” وفق قوله.

وشدّد الناصفي على أنّه “يجب أن يكون لرئيس الحكومة المكلّف سند من المنظمات الوطنية وأن يتم التنسيق معهم كي يكون ظهره محميّا، لأنّه لا أعتقد أن هناك حزبا سياسيا مهما كان حجمه قادرا على أن يكون حزاما سياسيا كافيا لرئيس الحكومة أكثر من المنظمات، ولهذا يجب أن تكون علاقة رئيس الحكومة بالمنظمات متميزة، عبر أن يحترم تعهداته واتفاقاته” وفق وصفه.

وكان الناصفي قد صرّح بأنه ربما تمّ استغلال زيارة رئيس الجمهورية لإعفاء والي الكاف.

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/427290214883315/?t=2858