الأخبار

حسين الرحيلي: الذين حكموا منذ 2011 لا علاقة لهم بالإصلاح

today06/01/2022 7 1

Background
share close

أفاد الأستاذ الجامعي حسين الرحيلي اليوم 6 جانفي 2022 خلال برنامج إيكوماغ أن إنتاجنا من الفسفاط التجاري بلغ 3.8 مليون طن وهو أقل ب50 بالمائة مما كنا عليه سنة 2010 مضيفا أن هذا  الرقم لم يتجاوز 2.7 مليون طن السنة الفارطة.

وأضاف أن انتاج الفسفاط خلال السداسي الأول بلغ 1. مليون طن وبلغ خلال السداسي الثاني 2.2 مليون طن .

هذا وأشار أنه يجب استغلال مسألة إرتفاع أسعار الفسفاط لأنه يستطيع تعويض الخسائر.

كما شدد أن شركة فسفاط قفصة يلزمها إعادة هيكلة على المدى الطوبل .

 

 

وأوضح الرحيلي أن هناك اليوم أزمة ثقة في البلاد مشيرا أن الذين حكموا منذ 2011 لا علاقة لهم بالإصلاح وليس لهم مشروع وطني جامع بل كانوا يعتبرون أن السلطة غنيمة.

هذا وبين أن عدد أعوان شركة فسفاط قفصة قد إرتفع من 4800 إلى 7800 مقابل تراجع الإنتاج من 8.5 مليون طن إلى 1.7 مليون طن.

كما أفاد أن عدد الأعوان العاديين ارتفع من 780 عون سنة 2010 إلى 3700 عون سنة 2013  مشيرا ان هناك نية مبيتة لتدمير هذه المنشأة وبالتالي خوصصنها.

وأضاف ضيف ايكوماغ  أن المغرب توفر 50 بالمائة من الإنتاج العالمي للفسفاط.

هذا وأشار أنها حققت تقدما كبيرا في هذا القطاع.

 

جريدة المغرب | فيما الطلب العالمي على الفسفاط يرتفع: تونس من بلد منتج إلى بلد يستورد

كما أوضح أنه لابد أن تعود نسبة من الأرباح  التي تحققها شركة الفسفاط لفائدة ولاية قفصة مضيفا أن الدولة غائبة فيها ولا تقوم بدورها في التنمية.

وبين حسين الرحيلي أن هناك حوالي 30 إلى 40 مليار دينار كخسائر    بسبب تهميش وتعطل  الحوض المنجمي .

هذا وأفاد أن الدولة يجب أن تستثمر  في كل القطاعات  تعمل على ودفع القطاع الخاص .

كما أضاف أنه إذا تم وضع برنامج استثمار موجه على مدى خمس سنوات في جهة قفصة يمكن بلوغ 15 مليون طن فسفاط تجاري.

وأوضح الرحيلي أن المسؤولين يجب أن يكونوا على إطلاع على واقع المنطقة ولهم القدرة على اتخاذ القرارات.

 

هذا وأشار أن الحلول متوفرة اليوم لكن الإرادة السياسية غير متوفرة مضيفا ان إصلاح النظام الإنتخابي ليس من أولويات المواطن التونسي اليوم.

كما أوضح أن تونس لا تحتاج إلى دستور جديد بل إلى طبقة سياسية جديدة وجريئة .

وبين الأستاذ الجامعي أنه ليس هناك إرادة لفتح الملفات الحقيقية مضيفا أن 90 بالمائة من أصحاب المناصب ليس لهم أي علاقة بالقطاعات التي يقومون بتسييرها .

هذا وأفاد أن المشكل يكمن في كيفية توزيع الثروات الطبيعية.

Written by: Yosra Gaaloul



Logo Express FM
0%