حشاد: “استقرار للظواهر المدارية والاستوائية في منطقة البحر الأبيض المتوسط”

قال الخبير في الشأن المناخي حمدي حشاد، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، نحن أمام ظواهر طبيعية غير مألوفة، بشدة وتواتر تطرح عدة تساؤلات، في ظل فيضانات كبرى في إسبانيا خلفت مئات الضحايا..

وأضاف حشاد لدى مداخلته ببرنامج الشارع التونسي أن منطقة البحر الأبيض المتوسطة تعرف بمناخ معتدل ولا وجود لظواهر مناخية متطرفة، مثل الأعاصير.

واعتبر محدثنا أن هناك استقرارا للظواهر المدارية والاستوائية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي أمر غير مألوف، ولفت إلى أن الظواهر متشابهة بين تونس وبقية بلدان الحوض في ظل عدم الاختلاف الكبير.

وأشار إلى طول فترات الجفاف، وتسجيل درجات حرارة أعلى من المستويات العادية، مؤكدا تأثير ذلك على توفر الموارد المائية وجودة المياه.

وبيّن أن هناك عديد القرائن التي تدل على أن الإنسان ساهم في التسريع في التغيرات المناخية، مؤكدا أن التداعيات السلبية للتغيرات المناخية تفوق الانعكاسات الإيجابية.

وشدد على أن جزءا كبيرا من الاقتصاديات مازالت فتعتمد على الطاقات الأحفورية، ولا وجود لخطط تتخذ لتغيير الواقع، حيث أن تغيير السياسات يؤدي إلى نتائج إيجابية.