الأخبار

حصيلة تدخلات فريق الوحدة المختصة للحماية المدنية التونسية في ليبيا

today18/09/2023 203

Background
share close

أفادت وزارة الداخلية، في بلاغ لها اليوم الإثنين 18 سبتمبر 2023، بأن فريق الوحدة المختصة للحماية المدنية التونسية، الذي تم إرساله لمساعدة الشعب الليبي الشقيق، يواصل جهوده الإنسانية وعمليات الإغاثة، عقب الكارثة الطبيعية التي شهدتها ليبيا صباح يوم 10 سبتمبر الجاري.

وأكدت الوزارة، أن الفريق المذكور قام بتنظيم جهوده وتوجيهها نحو عدة قطاعات، من أجل تنفيذ عمليات الإسعاف والبحث والإنقاذ وعمليات ضخ المياه منذ يوم 13 وإلى غاية يوم 17 سبتمبر الجاري.

وبينت أن حصيلة تدخلاته مكنت من إنتشال 52 جثة من قبل فرق الإنقاذ، وإجراء 343 عملية إسعاف بالمستشفى المتنقل الذي تم تنصيبه بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي، وتنفيذ 43 عملية ضخ مياه من المنازل والمحلات التجارية التي تضررت من الفيضانات.

وذكّرت بأن ارسال الفريق المذكور، كان استجابة لما أذن به رئيس الجمهورية من ضرورة تسخير الإمكانيات البشرية والمادية المناسبة ووضعها على ذمة الأشقاء في ليبيا، للمساهمة في التخفيف من معاناتهم بعد هذه الكارثة الطبيعية.

وأضافت أن جهود الفريق التونسي تتم بالتنسيق التام مع الجهات المحلية والدولية الأخرى المشاركة في عمليات الإغاثة.

يشار الى أن إعصار “دانيال” ضرب يوم 10 سبتمبر الجاري بقوة كبيرة الساحل الشرقي لليبيا، مما أدى إلى انهيار سدين رئيسيين بمدينة درنة وتدفق كميات هائلة من المياه جرفت أجزاء واسعة من المدينة، وتسببت في خسائر بشرية ومادية هائلة.

Peut être une image de 12 personnes et texte

وللإشارة قال عمال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية  إن الجثث لا تزال تطفو في البحر، بعد أسبوع من الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المدينة الشرقية.

وهناك مخاوف على الناجين في المدينة، حيث لا يوجد ما يكفي من الأدوية والمياه النظيفة لأولئك الذين أصبحوا بلا مأوى.

وقال متحدث باسم إحدى منظمات الإغاثة إن محاولة تنسيق العمليات هناك كانت بمثابة “كابوس”، مع صعوبة إيصال فرق الإغاثة والإنقاذ إلى المنطقة.

ولقي آلاف الأشخاص حتفهم عندما انهار سدان في أعقاب العاصفة دانيال، مما أدى إلى جرف أحياء بأكملها في المدينة.

ونفى أحد المسؤولين المزاعم القائلة بأن العديد من القتلى طُلب منهم البقاء في منازلهم، مؤكداً أن الجنود طلبوا من الناس الفرار.

وتتراوح أرقام عدد القتلى بين 6000 إلى 11000.

ومع وجود الآلاف في عداد المفقودين، يقول عمدة المدينة إن العدد الإجمالي قد يصل إلى 20 ألف شخص.

Written by: Yosra Gaaloul



0%