حلمي التليلي “التحويلات المالية للتونسيين بالخارج حققت رقما قياسيا”

قال حلمي التليلي مدير إدارة الإستقبال بديوان التونسيين بالخارج، اليوم الخميس 1 جوان 2023، إن”هناك سنوات استثنائية مثل الكوفيد أدت الى تقلص نسق عودة التونسسين بالخارج الى تونس إلأ أن هذا النسق عاد منذ السنة الفارطة.”

وأضاف التليلي في تصريح لبرنامج الاكسبراس”شركائنا في منظومة الاستقبال مثل النقل الوطني والشركة التونسية للملاحة والخطوط التونسية يتوقعون من خلال الحجوزات عودة مكثفة للتونسيين بالخارج هذه السنة”.

وتابع قائلا “هناك تصور جديد للجنة الفنية لاستقبال التونسيين بالخارج  في هذه السنة، أولها وضعها تحت اشراف وزير الشؤون الاجتماعية وهو ما يعطيها بعد استراتيجي وثانيا  اصدرا قانوني بقرار من الوزير  في القريب يضبط تركيبة ومهام اللجنة، وهذا ما يجعلنا نعمل بأريحية في ظل إطار منظم”.

تذاكر السفر باهظة الثمن

وأكد أن “العائلات وافرة العدد لديها اشكالية حقيقية في العودة الى تونس نظرا للكلفة الباهظة لتذاكر السفر  سواء عبر البواخر أو عبر الربط الجوي، كما أصبحت هذه المشكلة نقطة قارة في مشاغلنا وهي من بين الاقتراحات التي نتطرحها على أصحاب القرار “.

وواصل الحديث”لدينا قوة الاقتراح وقوة التذكير والقدرة على متابعة مخرجات وتوصيات اللجنة وعملية التنفيذ”.

الاجراءات الإدارية المعقدة

واعتبر ضيف البرنامج أنه “من بين التعقيدات الادارية التي يواجهها التونسيين بالخارج هي تونسة سياراتهم، وقد خصصنا في الديوان 56 رحلة ووفرت لنا الشركة التونسية للملاحة مقاعد لأعوان الديوان لمرافقة التونسيين بالخارج أثناء العودة، ويسهل العون الإجراءات ويقدم الاجابة على كل تساؤلاتهم خاصة المتعلقة بالاجراءات الإدارية، كما يصاحب العون مندوب جهوي بديوان التونسيين بالخارج لرصد الاشاكاليات الجهوية.”

وأشار التليلي إلى أن شرطة الحدود والأجانب أصبحت تمكن التونسيين بالخارج من بطاقة التحرك  في اجل 45 ساعة.

وتابع الحديث “في ظل العالم الرقمي قدمنا ليلة البارحة خلال اجتماع اللجنة الفنية منصة لديوان التونسيين بالخارج “تونسيو العالم” والتي تضم كل الادارات التي هي قبلة للتونسيين بالخارج سواء ببلدان اقامتهم أو حين عودتهم الى تونس.”

التحويلات المالية للتونسيين بالخارج

وأضاف مدير إدارة الإستقبال بديوان التونسيين بالخارج أن” حجم التحويلات المالية من التونسيين بالخارج  سنة 2021 حقّق رقما قياسيا وهو قرابة 7.5 مليار دينار، كما أن في السنوات السابقة يساهم التونسيين بالخارج بقرابة 5 بالمائة من الناتج المحلي الخام والآن ارتفعت هذه المساهمة إلى حدود 7 بالمائة”

وأكد التليلي على أن هذه التحويلات تلعب دورا هاما في إزالة الفقر وتحسين القدرة الشرائية للعائلة قائلا” نتمنى وضع آليات جديدة لتشريك التونسيين بالخارج من ناحية التحويلات المالية من خلال الإستثمار  ونحن نعمل على ذلك من خلال شبكة الملحقين الاجتماعيين صلب البعثات الديبلوماسية لإمامهم بقوانين المالية التي تمنح امتيازات مالية وجبائية للاستثمار”.