Express Radio Le programme encours
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لديه قانون يطلق عليه “هانيبال”، ويقصد به قتل الرهينة أو الأسير مع آسره، وهو يحاول قتل كل الأسرى الموجودين لدى أبناء شعبناـ سواء كانوا أجانب أو إسرائيليين أو جنودا أو مدنيين، وبالفعل تم الإعلان عن أن الاحتلال قتل أكثر من 20 أسيرا لدى المقاومة.
أما موقفنا نحن من الأسرى فهو واضح من البداية ويتلخص في أن المدنيين من غير الإسرائيليين هم ضيوف لدينا، أما الإسرائيليون فلهم حسبة أخرى، ولهم طريقة أخرى في التعامل. وهذه ورقة تعد أمنا قوميا للحركة.
وأشار مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس إلى أن هناك اتصالات ومفاوضات من جهات عدة تطالب بالإفراج عن الأسرى، سواء الصهاينة أو غير الصهاينة، ونحن نقول إن هذا بإسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، وهو أمن قومي للحركة لا داعي للتفصيل فيه عبر وسائل الإعلام، لكن الموقف المبدئي هو أن الأسرى غير الصهاينة ضيوف لدينا وظروف الميدان هي التي تحول دون الإفراج عنهم.
وعن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لدى الاحتلال، قال جبارين إن أحد أسباب ردنا هو العدوان المتواصل على أبناء شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من 75 سنة وعلى المسرى والأسرى؛ فالاحتلال يهدف في الأساس إلى قتل كل الأسرى لديه. وقبل العدوان الأخير كان هناك أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني من كل الفصائل.
كما يوجد أسرى أمضوا أكثر من 43 عاما متواصلة، وهناك أسرى محكوم عليهم بآلاف السنين، و600 أسير محكوم عليهم مدى الحياة ولا أفق لهم، ناهيك عن 11 أسيرا استشهدوا في الأسر ولم تُفرج سلطات الاحتلال عن جثامينهم، وما زالت تحتفظ بها في ثلاجات الموتى.
*الجزيرة
Written by: Yosra Gaaloul