Express Radio Le programme encours
وأضاف الهمامي خلال إستضافته في برنامج لكسبراس ” إعتبرنا أنّ توقيت رفع بعض الشعارات غير مناسب .. نحن ضيوف لدى الإتحاد وعلينا إحترامه”، وتابع قائلا “لم نتخلى على المحاسبة أو قضية الشهيدين التي نعتبرها جريمة دولة وتتطلب مجهودا كبيرا ولن تحل عن طريق سعيد أو بضرب القضاء وغياب الحريات وبحكم فردي ويجب أن نواصل النضال” على حد قوله.
وقال الهمامي “نحن في وقت مقاومة الآن، وما نعيشه هو فاشية زاحفة وشعبوية يمينية متطرفة زاحفة على المجتمع، وعلينا أن نقاوم وندافع على المكاسب” وفق تقديره.
وتابع “الفاشية تعتمد على حكم فردي مطلق، وسعيد لديه كل الصلاحيات التنفيذية والتشريعية والتأسيسية والقضائية، وقد بدأ يحطم المؤسسات بداية بإلغاء الدستور ووضع دستور جديد بمفرده وهو أمر لم يحصل في التاريخ .. كما أنّ نسبة المشاركة في الإستشارة كانت 5 بالمائة، علاوة على الأمر 117 للحكم الفردي والقانون الإنتخابي الذي تبعته مهزلة إنتخابية وصولا إلى حل البلديات، في محاولة لفرض نظامه والذي يعد غير ديمقراطي وغير مباشر وغير قاعدي” على حد توصيفه.
وأشار ضيف البرنامج إلى ما إعتبره “تلفيق القضايا”، متسائلا “كيف للشواشي أو الشابي أو بن مبارك وغيرهم أن يتآمروا على أمن الدولة، كما أنّ إيقاف البحيري كان على خلفية تدوينة، وإيقاف الجلاصي بسبب لقائه مع خيام التركي، أي أننا دخلنا في مرحلة التصفية السياسية” وفق تقديره.
وإعتبر أنّ “هذه الأطراف كانت تفكر في إيجاد حل في ظل الظرفية الصعبة التي تعيش على وقعها البلاد ولذلك تم إيقافها، كما أنّ ما يحصل مع الإتحاد مرده المبادرة التي تقدم بها، ورئيس الجمهورية لا يؤمن بالأجسام الوسيطة” وفق قوله.
وقال الهمامي إنّ “العنف يُحظر له عن طريق الكلام، ورئيس الجمهورية لم يقل كلمة موحدة وجيدة بإستثناء بعض الثواني، ويتحدث فقط عن المؤامرات والخونة، في المقابل لا يملك أي سياسة إقتصادية”.
وتابع “الرئيس يحرض على النقابي والإعلامي والسياسي، كما توجه للأمنيين بالقول إنّ التهم ثابتة وأثبتها التاريخ قبل أن يثبتها القضاء، متسائلا كيف للنيابة العمومية والقضاء التعامل إثر هذه التصريحات”.
وأردف “معلومة أسوقها بتحفظ هي أنّ أحد حكام التحقيق قال لأحد الموقوفين إنه مضطر لإصدار بطاقة إيداع بالسجن في شأنه وهناك تعليمات لإيقافه”، معتبرا أنّ “هدف ذلك هو نشر الرعب، خاصة من خلال الإيقافات الليلية التي تعد مرفوضة تماما”.
ووصف الهمامي تصريح وزير الداخلية توفيق شرف الدين -الذي قال فيه إنّ رجال الإعلام مرتزقة والنقابيون والأحزاب باعوا الوطن.. – بـ “الخطاب الفاشي”.
وإعتبر ضيف لكسبراس أنّ رئيس الدولة “قيس سعيد خرج من معجم الجمهورية ولم نعد في الجمهورية”، مضيفا “الإستبداد يخدم أجهزة الدولة الصلبة التي يعتمدها سعيد للحكم .. ولا يحبون الديمقراطية”.
كما إعتبر أنّ “المناخ الإقليمي ساهم في ذلك حيث أنّ بعض الدولة الخليجية لا تريد نجاح التجربة الديمقراطية، إضافة إلى مؤسسات مالية دولية واليمين الإيطالي المتطرف.. ونحن في فترة مقاومة والمكاسب الدنيا ستفتك والقادم أخطر” وفق تقديره.
Written by: waed