Express Radio Le programme encours
وأسفرت هذه الحملة، وفق ما صرح به مدير إدارة حفظ الصحة وحماية المحيط، عصام الجبالي، في تصريج لوكالة تونس إفريقيا للأنباء عن تحرير محضرين اثنين صنف 2 المستوجبة لخطايا مالية، إضافة إلى إتلاف كمية من المواد الغذائية منتهية الصلوحية وحجز أخرى واتلافها، مع طلب تحاليل طبية لكافة العاملين بهذه المحلات.
وأضاف الجبالي أن هذه الحملات الصحية ستتواصل بصفة يومية طيلة الأيام التي تسبق المولد النبوي لتشمل كل المحلات، إضافة إلى العمل العادي لفريق المراقبة الصحية في كل المجالات ذات العلاقة بالحفاظ على صحة المواطنين.
من جهة أخرى أفاد رئيس دائرة الغابات بباجة حسين الرقيقي صحفية وكالة تونس افريقيا للانباء، بأن انتاج مادة الزقوقو أو بذور الصنوبر الحلبي، يعرف استقرارا وهو يتراوح بين 17 و20 طنا سنويا، مبينا أن الحرائق الى شهدتها مساحات من الغابات قدرت بـ 16 هكتارا من اشجار الصنوبر الحلبي، لم تؤثر على الطاقة الانتاجية للجهة
وبين الرقيقي أنه لم يتم التفويت سوى فى 6.6 اطنان من جملة 20 طنا من انتاج الصنوبر الحلبي، وذلك بالاضافة إلى توفر كميات اخرى تم حجزها.
وتعد ولاية باجة من بين الولايات المنتجة لمادة الزقوقو بمساحات تتجاوز ال7 الاف هكتار وهي تحتوي على مساحات غابية تفوق ال100 الف هكتار وتمثل 30 بالمائة تقريبا من مساحة الولاية، وتعتبر الولاية من بين ولايات اخرى بالجمهورية المنتجة لمادة الزقزقو على غرار سليانة والكاف والقصرين وزغوان .
وعبر عدد من المواطنيين المقبلين على شراء الزقوقو لاعداد اكلة عصيدة الزقوقو بمناسبة المولد النبوى الشريف فى تصريحات لصحفية “وات” عن تذمرهم مما اعتبروه غلاء مشطا في الاسعار، رغم ان الجهة منتجة لهذه المادة، علما وان اسعار هذه المادة قد فاقت فى عدد كبير من المحلات الى 32 دينارا.
*وات
Written by: Asma Mouaddeb