”الهايكا” تقدم تقريرا حول التغطية الإعلامية للحملة الإنتخابية للإستفتاء 

نظمت الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري اليوم 19 جويلية 2022، ندوة صحفية لتقديم تقرير رصد حول التغطية الإعلامية للحملة الإنتخابية للإستفتاء خلال الأسبوع الأول من 3 إلى 9 جويلية.

وتتمثل أهم الإستنتاجات التي تم التوصل إليها في:

-تخصيص كل القنوات التلفزية والإذاعية المرصودة لحوالي 58% من مجموع الحيز الزمني للمواقف الرافضة لمشروع الدستور مقابل 42% للمواقف المساندة لهذا الدستور.

-عدم تخصيص القنوات التلفزية تغطية خاصة بالحملة الإنتخابية للإستفتاء طيلة الأسبوع الأول باستثناء القناة الوطنية الأولى العمومية وقناة حنبعل.

-احترام كل من الإذاعة الوطنية العمومية والقنوات الإذاعية الخاصة ديوان اف ام وابتسامة اف ام لقاعدة المساواة بين مواقف المساندين ومواقف الرافضين لمشروع الدستور ومحاولة كل من إذاعة جوهرة اف ام وإذاعة قفصة احترام هذه القاعدة رغم تسجيل اختلال طفيف لفائدة الرافضين لمشروع الدستور.

-تميزت تغطية القنوات التلفزية والإذاعية بتنوع المحاور والمواضيع التي تم طرحها للنقاش في مختلف البرامج الحوارية حيث حضي محور “نسخة مشروع الدستور المنشورة في الرائد الرسمي”و”الوظيفة التنفيذية ” و”نسخة مشروع دستور الهيئة الإستشارية والوظيفة التشريعية” بأكبر حيز زمني سواء كان ذلك من زاوية المساندين للدستور أو الرافضين له، هذا بالإضافة إلى التطرق إلى مختلف الأبواب المضمنة في الدستور على غرلر باب “الحقوق والحريات المدنية والسياسية” وباب “المحكمة الدستورية ” و “التوطئة”.

-خصصت كل القنوات التلفزية والإذاعية حيزا زمنيا هاما لتغطية أنشطة كل من أعضاء السلطة التنفيذية أي رئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة، غير المرتبطة بالإستفتاء ومواقف المختصين في مجالات مختلفة والأحزاب السياسية المصرحة والشخصيات السياسية غير المصرحة بالمشاركة في الحملة الإنتخابية للإستفتاء.

-رغم تخصيص حيز زمني هام لتغطية أنشطة أعضاء السلطة التنفيذية غير المرتبطة بالإستفتاء ، إلا أن الحيز الزمني الذي خصص لتغطية مواقفهم من مشروع الدستور كان ضعيفا ولم يتجاوز ساعتين و10 دقائق من مجموع حوالي 14 ساعة.

-عدم إلتزام جل المعلقين القارين في البرامج الحوارية الإذاعية بمبدأ الحياد والموضوعية، حيث انحاز عدد منهم بصفة مباشرة وواضحة لموقف المساندين لمشروع الدستور في حين انحاز عدد اخر لموقف الرافضين.

-بث القنوات الإذاعية العمومية لنشرات وبرامج تفسيرية مخصصة لتفسير وتبسيط مضمون أبواب الدستور.

وفيما يتعلق بتوزيع الحيز الزمني الإجمالي المخصص للمساندين حسب الجنس في كل القنوات التلفزية والإذاعية، بلغت نسبة حضور النساء 3% فقط مقابل 97% للرجال.

أما بالنسبة لتوزيع الحيز الزمني الإجمالي المخصص للرافضين ، بلغت نسبة حضور النساء 14% فقط مقابل 86% للرجال.

يسرى قعلول