Express Radio Le programme encours
نفى المكتب الإعلامي لحملة المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، نبيل القروي، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر2019، ما يتم تداوله بشأن انسحابه من السباق الرئاسي، مؤكّدا في بلاغ صحفي أنها إشاعات و”لا أساس لها من الصحة”، وأن القروي متمسك بحقّه في خوض الدور الثاني من هذه الانتخابات، “احتراما لإرادة الشعب والناخبين”.
ذكر المكتب الإعلامي للحملة أنّ نبيل القروي، مرشّح حزب “قلب تونس”، والموقوف حاليا في أحد السجون على ذمة القضاء،” يرفض الإدلاء بأية تصريحات أو حوارات لأية جهة أو محمل صحفي وإعلامي وهو في السجن”، معبّرا في هذا الصدد عن أسفه لعدم الاستجابة لمطالب الصحفيين بمحاورته نظرا للظروف المذكورة.
وأوضح أنّ هذا الرفض مردّه احتجاج القروي على “سجنه ظلما” و”لأسباب سياسية إضافة إلى انعدام تكافؤ الفرص، والحظوظ بينه وبين منافسه المرشح الثاني” (قيس سعيد)، الذي “يتمتع بكامل حقوقه الدستورية والانتخابية”، وفق بلاغ الذي أصدرته حملة نبيل القروي.
وذكر المكتب الإعلامي أنه تمّت مراسلة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتاريخ 30 سبتمبر الماضي، حيث طالب المترشح نبيل القروي من الهيئة تمكينه من إجراء حملته الانتخابية، والمتمثلة في التنقل لكافة الولايات (24 ولاية) أثناء تلك الحملة، وإجراء حوارات مباشرة مع وسائل الإعلام، مضيفا أن الحملة طالبت في حالة عدم الاستجابة لطلب القروي بتأجيل الدور الثاني إلى حين انقضاء أسباب عدم تكافؤ الفرص”، حسب نص البلاغ .
وأظهرت نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية مرور المترشحين قيس سعيّد (18.4 بالمائة من الاصوات) ونبيل القروي (15.58 بالمائة من الأصوات)، للدور الثاني من الاستحقاق الرئاسي.
وحدّدت هيئة الانتخابات يوم الأحد المقبل 13 أكتوبر موعدا لتصويت الناخبين داخل تونس لاختيار الرئيس المقبل للبلاد، في حين سيصوت الناخبون في الخارج أيام 11 و12 و13 من الشهر الجاري.
ويذكر أن القروي المترشح للانتخابات الرئاسية تم إيقافه في 23 أوت 2019 على ذمة القضاء بسبب قضايا تتعلق بشبهات “تهرب ضريبي وغسيل أموال”.
كما اتخذت ضده وضد شقيقه غازي تدابير احترازية تتعلق بتحجير السفر وتجميد التعامل على ممتلكاتهما.
وات.
Written by: Nadya Bchir