حوالي نصف مشاريع الخطط الاستراتيجية لتونس الرقمية 2020 لم تنجز الى اليوم

اكد وزير تكنولوجيا الاتصال والانتقال الرقمي محمد فاضل كريم ان حوالي نصف مشاريع الخطط الاستراتيجية لتونس الرقمية 2020 لم تنجز الى اليوم وسيتم برمجتها في مخطط 2025/2020.
واوضح خلال ندوة عن بعد انتظمت اليوم الخميس حول موضوع “القطاع الرقمي في مواجهة الكوفيد 19 : الرهانات والتحديات ” ، ضرورة التقدم وبسرعة في هذه المشاريع.
وابرز ان المشكل اليوم ليس في تحديد المشاريع ولكن كيفية الاسراع في تنفيذ هذه المشاريع
وتابع “نحن مدعوون الى تحقيق المشاريع المبرمجة بنسق عادي للتنفيذ من خلال تبسيط الاجراءات الادارية ومكافحة البيروقراطية “.
ولفت الى ان الوزارة تعمل على تجميع جهود كل اللجان المختصة التي تم احداثها لمواجهة ازمة جائحة فيروس كورونا وذلك للنهوض بالمشاريع المرسومة في مخطط 2020 ومخطط 2025 الذي هو في طور الانجاز.
وفي ما يتعلق بمكافحة البيروقراطية لفت الوزير الى ان هذه المسالة سيتم معالجتها على المدى القريب حيث تم برمجة تعصير الادارة من خلال رقمنة الخدمات المقدمة للمواطنين وكذلك تعصير الاجراءات الداخلية بين الادرات وسيجري تقديم كل المعطيات حول هذه المستجدات خلال الاسابيع المقبلة.
وذكر الوزير بان تونس حققت اشواطا في مجال الرقمنة كما اوضح ان الوزارة تمكنت من الحصول على الموافقة على قرض من البنك العالمي لاطلاق صندوق سيمكن من تقديم حلول للاستثمار وتمويل المؤسسات الناشئة.
وابرز ان 20 مشروعا افي مجال الرقمنة تم تفعيلها خلال 3 شهور فقط اي في فترة مواجهة كورونا بفضل كفاءات تونسية تمكنت من الوصول الى حلول لاشكاليات مختلفة على غرار تطبيقة “وقاية” التي تمكن العديد من المؤسسات من متابعة تحركات الحرفاء
واشار رئيس الفيدرالية الوطنية للرقمنة قيس سلامي الى انه بالرغم من وجود خطر بالنسبة الى اكثر من 53 بالمائة من المؤسسات متعلق بتسجيل نقص في رقم معاملاتها بسبب الازمة الصحي فان قطاع التكولوجيا بات من القطاعات الحيوية بفضل تحقيق الرقمنة.
واوضحت المدير العام للوكالة الوطنية للمصادقة الالكترونية سيرين التليلي ان ازمة كوفيد19 كانت فرصة للعديد من المبادرات في مجال رقمنة الادارة على غرار مشروع بطاقة الهوية الاكترونية التي مثلت ضرورة طيلة ايام الحجر الصحي للتمكن من انجاز الاجراءات الالكترونية .

وات