Express Radio Le programme encours
وأضاف رضا كرويدة لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، أن اللافت للانتباه هو العدد الكبير للمتسولين، وانتشارهم أمام المساجد وأمام المساحات التجارية وفي كل الشوارع والأنهج، تقريبا.
وأشار إلى أن الجمعية قدرت عدد المتسولين بحوالي 3500 إلى 4000 متسول يوميا، في حين أن العدد الحقيقي يمكن أن يكون أعلى بكثير وفق قوله، ولا يمكن أن يكون أقل من ذلك، في منطقة تونس الكبرى.
وأفاد بأن حوالي 60 بالمائة من المتسولين من النساء، ويكن مرافقات بأطفال، ويقدر عدد الأطفال بين حوالي 500 إلى ألف طفل متسول في تونس الكبرى يوميا.
وبيّن أن المسح الذي قامت به الجمعية خلص إلى هذه الأرقام وإلى الممارسات التي يعمد إليها المتسولون على غرار، بيع الأماكن التي يقفون فيها للتسول بمقابل مادي.
وأكد أن المتسولين يمكنهم تحصيل مبالغ مالية تصل إلى 150 دينارا يوميا.
وبيّن أنه “تمت مراسلة وزارة التربية والداخلية والمرأة والأسرة في الغرض، لتوفير التأطير اللازم للأطفال الذين يقع استقطابهم للنشل والتسول وممارسات أخرى على غرار تجارة المخدرات في حين أن مكانهم هو المدرسة”.
ودعا إلى ضرورة فتح ملف التكوين المهني والانكباب عليه، لفسح المجال لادماج هذه الفئة من الأطفال والشباب.
وقال ضيف برنامج الشارع التونسي، إن 15 بالمائة فقط من المتسولين يعانون فعلا من الفقر، فيما تحوم شبهات التحيّل حول بقية المتسولين، مشيرا إلى أن التسول هو نشاط يمارسونه لتحصيل مبالغ مالية.
وأشار إلى أهمية دور الإرشاد الاجتماعي والاتصال بالعائلات وتحصيل الأرقام الحقيقية التي تعكس الواقع بخصوص ظاهرة التسول التي أصبحت تشمل عددا من الأجانب المقيمين بتونس أيضا.
Written by: Asma Mouaddeb