خالد بالتين: إستهلاك المحروقات تضاعف خلال الأسبوع الأخير بحوالي 5 مرات

أفاد خالد بالتين الرئيس المدير العام لشركة عجيل اليوم 15 أكتوبر 2022 خلال برنامج خط أحمر  أن سنة 2020 كانت سنة كارثية بالنسبة لشركة عجيل والتي تكبدت فيها خسائر كبيرة جدا.

وأضاف أن الوضعية  قد تحسنت في سنة 2021.

وفيما يتعلق بنقص التزويد خلال الأيام الأخيرة أشار أنه ناتج بالأساس عن تأخر شحنة بعدة أياما بسبب ضرف الملاحة البحرية العالمية الناتجة بدورها عن الأزمة والحرب الروسية الأكرانية.

هذا وأوضح بالتين أن الإستهلاك خلال الأسبوع  الأخير يعتبر استثنائيا بكل المقاييس  مشيرا أن الإستهلاك قد تضاعف بحوالي 5 مرات مقارنة بالعادة.

كما بين  أن المعلومة حول هذا النقص كانت موجودة مشيرا أن المعلومة المضادة بعدم توفر المخزون تؤدي إلى التهافت في الإستهلاك.

وأضاف أنه قد تم أمس  ولأول مرة  في تاريخ تونس  تزويد السوق بألفي لتر مكعب   من البنزين الخالي من الرصاص أي ما يعادل 2 مليون لتر.

هذا وأشار ضيف خط أحمر أن الرقمنة من بين الأولويات التي تعمل عليها شركة عجيل مضيفا أن سياسة الإتصال والتواصل مهمة جدا.

كما أوضح أن شركة عجيل تستأثر بأكبر حصة من المحروقات  في السوق والتي تناهز 38 بالمائة.

وبين أن ديون الشركة تناهز 500 مليون دينار و هي بالأساس تجاه المؤسسات العمومية  بنسبة 80 بالمائة.

هذا وأفاد أنه قد تم القيام بعقل وتنفيذ واتفاقيات لاستخلاص ديون الشركة مضيفا أن معدل عمر الدين يتراوح بين 3 إلى أربع سنوات إلى حيت تسوية الوضعية .

وأضاف خالد بالتين أن هناك جهود متواصلة أن تكون شركة ستير في وضعية مريحة مبرزا أن ديونها تجاه عجيل بلغت 200 مليون دينار.

كما أشار أن الحوكمة  والرقمنة هي  من الركائز الإستراتيجية التي تعمل عليها شركة عجيل مضيفا أن هناك خلية للحوكمة وهياكل للرقابة صلب الشركة.

وأوضح أن عجيل تضم 225 محطة  مشيرا أنه قد تم اطلاق دراسة استراتيجية حول كيفية تركيز  نقاط  المحطات.

هذا وبين الرئيس المدير العام لشركة عجيل أن هدفهم هو أن تصبح قادرة على التصدير نحو  إفريقيا .

كما أفاد أن عجيل تهدف أيضا إلى تزويد السفن والبواخر التي تمر بسواحلنا بالمحروقات وذلك من خلال شركة سيتم بعثها السنة القادمة مضيفا أن ذلك سيوفر مداخيلا كبرى جدا خاصة وان حوالي 5 الاف باخرة تعبر مياهنا الإقليمية سنويا.

وأضاف أنه قد تم اتخاذ قرار بتغيير إسم الشركة إلى “عجيل إينارجي” تحضيرا للإنتقال الطاقي في  البلاد والعالم على غرار السيارات الكهربائية وأيضا موضوع الطاقات الخضراء.

هذا وأشار بالتين  أنه يطمئن المواطنين أن مشكل التزود بالمحروقات سيصبح من الماضي ولن يتكرر.

كما أوضح أن رقم معاملات عجيل ناهز سنة 2019 الألفي مليون دينار وتراجع سنة 2020 إلى 1850 مليون دينار هذا وتجاوز  سنة 2021 الألفي مليون دينار كما شهد هذا الرقم ارتفاعا خلال سنة 2022.

وبين أنه من الضروري الشروع في تعزيز طاقات الخزن.هذا وأفاد أنه سيقع التركيز على الطاقات الفوتوفولتاييك.

وأفاد أنه بالنسبة لسنة 2023 ستعمل الشركة على توفير 25 محطة قادرة على تزويد السيارات الكهربائية موزعة في كامل البلاد.

هذا وأضاف أنه يقع العمل على تعزيز الموارد البشرية صلب الشركة.