خالد بالطيب: النتائج المُحرزة في مسار الرقمنة ليست كبيرة ونحتاج لتحرير الطاقات

أفاد خالد بالطيب المستشار في الاقتصاد الرقمي اليوم الثلاثاء 22 مارس 2022 لدى حضوره في برنامج إيكوماغ، بأن كل توجه نحو الرقمنة سيمكن من تطوير الاقتصاد والعودة بالمنفعة على نسب الناتج الخام.

وقال خالد بالطيب المستشار في الاقتصاد الرقمي إن هناك عديد المحاور في العمل على الرقمنة ومن بينها رقمنة الإدارة، وهو ما يشمل رقمنة جملة من الخدمات لدفع النشاط السياحي وربح الوقت، إضافة إلى التجارة الإلكترونية التي تعتمد أساسا على آليات الدفع الإلكتروني.

وأشار خالد بالطيب المستشار في الاقتصاد الرقمي إلى أن تقرير البنك الدولي في هذا الإطار أكد على أهمية إتاحة عمليات الدفع عبر الهاتف الجوال، في مسار الرقمنة.

وأكد خالد بالطيب المستشار في الاقتصاد الرقمي اليوم الثلاثاء 22 مارس 2022 لدى حضوره في برنامج إيكوماغ، أن الدراسات التي تحتاجها تونس للإنطلاق في مسار الرقمنة موجودة وأن النية طيبة أيضا، ولكن النتائج ليست كبيرة.

وأشار إلى تقدم مسار الرقمنة في عديد المجالات في تونس خاصة خلال أزمة كوفيد، وأوضح أن الرقمنة لم تعد خيارا ولكنها ضرورة اليوم، وأشار إلى التعطيلات في القوانين.

وقال إن لا بدّ من إصدار النصوص التطبقية لجملة من المشاريع التي تدفع مسار الرقمنة على غرار قانون التمويل الجماعي crowdfunding.

وأشار ضيف برنامج إيكوماغ إلى أهمية دور البنك المركزي واتخاذه بعض الخطوات الإيجابية، كما دعا إلى ضرورة تظافر الجهود وتحرير الطاقات.

وأضاف “من غير المعقول أن لا تتوفر معلومات على الخط، لفائدة السائح الوافد على تونس لتقديم خدمات نقله من المطار إلى النزل وكلفة النقل وغيرها من الخدمات”.