الأخبار

خالد قدور: تونس تواجه مشكل انخفاض إنتاج الفسفاط بثلثين والمحروقات بنحو 50%

today06/10/2021 12

Background
share close

أكد مهندس البترول والوزير السابق خالد قدور خلال حضوره في ندوة افتراضية حول تقييم مؤشر حوكمة الموارد في تونس: المناجم والنفط والغاز قدمها اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021 معهد حوكمة الموارد الطبيعية، أن قطاعات الفسفاط والمحروقات تمثل قطاعات استراتيجية، كما تعتبر الحوكمة الفعالة لهذه القطاعات تحدٍّ مستمر نظرا لحاجتها المستمرة إلى الشفافية.

وقال مهندس البترول والوزير السابق خالد قدور إن المشكل الحقيقي الذي تواجهه تونس هو بالأساس انخفاض إنتاج الفسفاط بثلثين والمحروقات بنحو 50% وهو ما ينعكس سلبا على المؤسسات الكبرى كالمجمع الكيميائي وشركة فسفاط قفصة، كما يؤثر سلبا على المؤسسات المرتبطة بالطاقة مثل “الستاغ”.

وأرجع خالد قدور هذه المشاكل الراهنة للحوكمة على جميع مستوياتها الحكومية والمحلية والجهوية وداخل المؤسسة وهو ما ينجر عنه انعكاس على الموازنات المالية للبلاد.

وأوضح قدور أن الحوكمة غير الرشيدة وانتشار الفساد لها انعكاس مباشر على جميع القطاعات على غرار البنية التحتية والصحة والنقل والتعليم وهو ما وقع في مناطق الإنتاج بما أن إيراداتها لم تكن واقعا ملموسا بالنسبة لمواطني الجهات.

واقترح قدور في هذا السياق تكوين مرصد إلكتروني لمتابعة الموارد الطبيعية، ومؤشراتها، وحوكمتها وانعكاساتها على حياة المواطن، ولتطوير القطاعات الاستخراجية

وأكد المتحدث على ضرورة التركيز على تعزيز وتطوير الانتقال الطاقي مع ضرورة المحافظة على المحيط.

وأظهرت نتائج تقييم أداء تونس في حوكمة الموارد الطبيعية أنه على وزارة الصناعة والطاقة والمناجم تحديث بوابتها الإلكترونية لتوفير معلومات عن احتياطات المعادن والإيرادات الصادرات.

كما ينبغي على الحكومة وشركة فسفاط قفصة، حسب التقييم، أن تعمل على تحسين الممارسات المتعلقة بالشفافية من خلال نشر التقديرات الخاصة بإيرادات الموارد.

ويتعين على الحكومة إصدار قوانين تنص على وجوب الإفصاح علنا عن تقييمات الأثر البيئي وخطط الحد من الأضرار البيئية من أجل تسهيل عمل الجهات الاستشرافية عند التدقيق في هذه الممارسات.

 

صابرين بن محمود

Written by: Asma Mouaddeb



0%