Express Radio Le programme encours
وتم خلال الندوة الكشف عن المشاكل الاقتصادية والتنموية والبيئية في المنطقة والتي أثرت على المواطن وأدت إلى تواتر الاحتجاجات بالمنطقة وتراجع إنتاج فسفاط قفصة، إثر إيقاف الإنتاج في أغلب الأحيان من قبل المحتجين مما انعكس سلبا على التوازنات المالية لشركتي فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي.
وأفاد الوزير الأسبق للطاقة والمناجم خالد قدور، أن انقطاع المياه المتواصل في قفصة من شأنه أن يعيق عمليات الانتاج وأكد أهمية مشروع جلب المياه من منطقة الصخيرة إلى حدود المناطق المنجمية، الذي اقترحه بنفسه، وقال إنه بمثابة حل جذري لتزويد كافة تلك المناطق التي تمر منها المياه، مضيفا أنه لا وجود لتنمية مستدامة دون ماء.
وأوضح أن الهدف من فكرة جلب المياه، سيعود بفائدة على كامل الجمهورية التونسية بدعم من البنك العالمي المتعهد بجلب مستثمرين وفي إطار مشروع شراكة بين القطاع العام والخاص.
هذا وصرح المدير القطري بمعهد حوكمة الموارد الطبيعية، وسام الهاني، أن التعويل على شركة فسفاط قفصة كمشغل اقتصادي أساسي بتلك الجهة، أثر بشكل مباشر على الأنشطة الاقتصادية الأخرى فضلا عن الآثار البيئية والصحية والاجتماعية للاستخراج والتحويل، مؤكدا على ضرورة خلق نواة جهوية تتعهد بمسألة البيئة في قفصة بكل أشكالها.
Written by: Asma Mouaddeb