الأخبار

خبير فلاحي يدعو للإستنجاد بالكفاءات التونسية للقضاء على الحشرة القرمزية

today30/04/2024 73

Background
share close

تطرق فوزي الزياني، الخبير في السياسات الفلاحية، اليوم الثلاثاء 30 أفريل 2024، إلى استفحال الأمراض النباتية التي باتت تهدد القطاع الفلاحي.

الحشرة القرمزية

وفي هذا الإطار، أكد لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو”،أنّ الفلاحة في تونس تعيش وضعا استثنائيا منذ حوالي 15 سنة، حيث ظهرت عدة امراض قادمة من دول أخرى، وهو ما أثر على بعض الغلال بسبب عدم التعاطي معها بالشكل اللازم.

وأشار، الزياني، إلى انّه تم مؤخرا تسجيل الحشرة القرمزية بتونس، وهي حشرة  أصلها من المكسيك،انتقلت سنة 2014 إلى المغرب، ثم إلى تونس الا انه لم يتم التعاطي معها بأساليب علمية على حد تعبيره.

وأضاف، ضيف البرنامج، أنّه “تم تسجيل هذه الحشرة من سنة 2021, ولم تتجاوز في ذلك الوقت 1500 متر وكان بالإمكان القضاء عليها، ولكن للأسف لم تتحرّك السلط الامر الذي جعل هذه الحشرة تستفحل في عدة ولايات”.

وأبدى فوزي الزياني، تخوفه من تساهم الحشرة القرمزية من القضاء على 100 ألف هكتار من التين الشوكي بولاية القصرين، التي تنتصب بها شركات مصدرة لهذا المنتوج وتشغل مئات من اليد العاملة على حد قوله.

ودعا الخبير في السياسات الفلاحية الى ضرورة مراقبة الحدود لمنع وصول هذه الامراض النباتية الى تونس، والاستنجاد بالكفاءات التونسية لانقاذ التين الشوكي.

تدخل وزارة الفلاحة

وللتذكير، فقد أفاد المكلف بالإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية بوزارة الفلاحة محمد رابح حجلاوي، بأنّ الوزارة رصدت اعتمادات تناهز 11 مليون دينار لتطبيق عناصر بروتوكول مقاومة الحشرة القرمزية

وأوضح حجلاوي في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أن الوزارة قد أرست خلية مراقبة ومتابعة تنفيذ البروتوكول في الولايات ال 10 المعنية بمكافحتها ويتعلق الأمر بولايات المهدية والمنسيتر وسوسة والقيروان وسيدي بوزيد وصفاقس والقصرين وسليانة وزغوان ونابل.

ويلعب التين الشوكي المعروف في تونس باسم “الهندي” دورًا هامًا، وفق وزارة الفلاحة، في مقاومة التصحر والمحافظة على التنوع البيولوجي، كما يُستعمل في عدة مجالات كغذاء للإنسان أو كمصدر أعلاف للدواب أو لتصنيع متوجات علاجية وأخرى تجميلية.

 

Written by: Rim Hasnaoui



0%