Express Radio Le programme encours
وأضاف خرباش لدى حضوره في برنامج لـكسبراس أن “المشكل يمكن في أن الكميات التي تدخل إلى سوق الجملة هل يوصلها الفلاحون إلى أسواق الجملة وبأي أسعار؟ وهل يوجد احترام في تحديد هوامش الربح؟”.
واعتبر أن الاحتكار هو المتسبّب في هذه الأزمة بنسبة 20 إلى 30 بالمائة في أقصى الحالات ولكنه ليس أصل الأزمة، وهو أحد أسبابها، حيث أن 85 بالمائة من الفلاحين في تونس هم من صغار الفلاحين، ويحتاجون إلى التمويل، متسائلا “هل يتلقى الفلاح التمويلات الكافية؟ من يسيطر على سوق بئر القصعة؟ لوبيات تعمل على ذلك”.
وأشار إلى أن نسبة الإتلاف في سوق الجملة تصل إلى حوالي 30 بالمائة، من المنتوجات الفلاحية التي تدخل إلى سوق الجملة، مضيفا “أشاطر رئيس الجمهورية في جزء من كلامه حول معضلة مسالك التوزيع لأنها استفحلت وازدادت خطورة”.
وبين أن “معضلة تونس هي مسالك التوزيع” وأضاف “الفلاح اليوم يدخل لسوق الجملة يحس بالغربة، لوبيات تتحكم في أسواق الجملة، منهم سوق بئر القصعة وغيره من أسواق الجملة”.
أضاف أن 7 بالمائة فقط من الفلاحين قادرون على إيصال سلعهم إلى أسواق الجملة على المستوى التقني حيث تتوفر لديهم وسائلا النقل اللازمة، وأضاف أن عدد الفلاحة في أسواق الجملة الموجودة في مناطق الانتاج لا يتعدى نسبة 30 بالمائة مقارنة ببقية الأطراف من الوسطاء وغيرهم، كما أشار إلى فرض أداءات بنسبة 13 بالمائة.
وأشار إلى أن “تنظيم القطاع تأخر كثيرا”، ودعا إلى وضع خارطة فلاحية لمجابهة الأزمة المائية، ووضع استراتيجية لمعالجة المياه، كما تحدث عن أهمية معالجة ملف الأراضي الدولية.
وفيما يتعلق بالمخزونات المتوفرة من مختلف المنتوجات، أفاد أنيس خرباش بأن استهلاك التونسيين يرتفع إلى 180 مليون بيضة خلال شهر رمضان، وأكد وجود نقص بـ 30 مليون بيضة، وأوضح أنه تم الانطلاق في جانفي بشكل متأخر في تكوين المخزون وتم حتى الآن تحصيل 14 مليون بيضة تقريبا وسيقع العمل على إيجاد الكميات الكافية لتغطية حاجيات التونسيين.
كما شدد ضيف برنامج لـكسبراس، على أن العمل جار للتمكن من تغطية حاجيات التونسيين وأكثر على مستوى اللحوم البيضاء، وأوضح في المقابل أن الأزمة موجودة على مستوى اللحوم الحمراء، وأشار إلى نقص بـ 30 بالمائة تقريبا على مستوى لحم الخروف.
Written by: Asma Mouaddeb