الأخبار

خروف: “تم عرض مشروع قانون على رئاسة الحكومة لإحداث وكالة الدواء”

today12/09/2021 1

Background
share close

أكدت مريم خروف مديرة ادارة وحدة الصيدلة والدواء، اليوم الأحد 12 سبتمبر 2021، أن رخصة الترويج للادوية، ليست الحل لتواجد الأدوية بالسوق بل هي أول مرحلة وفق قولها، مضيفة أن هذه الرخصة تمنح للمخابر بعد تقديمه ملف في الغرض.

 

واضافت، خروف، أن بعض المخابر ترفض القدوم لتونس، لعدة أسباب مختلفة، مشيرة إلى أن إلى أي دواء ضروري ليس له بديل ومثيل في تونس يتم جلبه حتى دون رخصة ترويج.

 

 

وأكدت خروف، أن رخصة الترويج في تونس، يتم تقديمها بعد تقديم ملف، ثم تقيمه في مرحلة أولى من ناحية جودة الدواء، ثم يتم عرض الملف على لجنة مختصة، ثم عرضه على لجنة تقنية تتضمن وزارات مختلفة..

 

واعتبرت، ضيفة برنامج Mag santé pro،  ان سرعة حصول المخابر التونسية على رخصة الترويج في تونس مقارنة بالمخابر الأجنبية، نظرا لصناعتهم للأدوية الجنيسة والتي يعتبر تقيمها أسهل مقارنة بتصنيع الأدوية من قبل المخابر الأجنبية.

 

من جهته أكد خالد العويتي، رئيس اتحاد الأدوية المبتكرة والأبحاث، أن نقابة شركات الأدوية العالمية المستقرة في تونس “سفير”، هي شركات تونسية تشغل قرابة 2000 موطن شغل مباشر وغير مباشر ويمثل 20 شركة عالمية منهم شركات زودت تونس بلقاحات ضد كوفيد 19.

 

وبين العويتي، ان “سفير ” تمثل تقريبا 50% من السوق الجملية التونسية للأدوية، مضيفا أن تساهم قسط كبير في ازدهار الأدوية المحلية التي تمثل 30% من السوق.

واكد العويتي، ان من مهاهم “سفير” توفير الأدوية المتجددة في تونس التي تعالج الأمراض المزمنة والصعبة والتي ليست لها بديل في السوق التونسية مشيرا إلى أن أكثر 90% من الأدوية أصلية و85% منها حيوية وأساسية.

 

 

وشدد رئيس اتحاد الأدوية المبتكرة والأبحاث، على أنه في حال توفير الارضية الملائمة يمكن مساعدة المريض التونسي أكثر مشيرا إلى أن الديون المتخلدة لدى شريكهم الأول الصيدلية المركزية فاقت 700 مليون دينار.

 

وأكد أن مدة آجال الحصول على رخصة ترويج الأدوية في تونس طويلة، داعيا إلى التقليص في هذه المدة مقدما جملة من المقترحات في الغرض منها الرقمنة، والتقليص في الاجراءات…

 

 

من جانبها أكدت سارة المصمودي رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية،  أن مشاكل الحصول على  رخصة الترويج تفاقمت وأن  مدة طول الآجال لم تتحسن، نظرا لمحدودية الموارد لوزارة الصحة، وفق قولها.

 

ودعت، المصمودي، إلى احداث وكالة الدواء التي ستكون لها دور كبير في الدعم المادي وتشرف على كامل القطاعات المتدخلة في صناعة الأدوية وبما فيها رخصة الترويج.

 

 

وفي رد على ذلك، أكدت، مريم خروف أنه يتم العمل على احداث وكالة الدواء، التي ستلعب دور المنسق بين كل الأطراف المتدخلة، والتي ستقدم الدعم المادي والبشري.

 

وبينت أن تم تقديم مقترح مشروع قانون لاحداث هذه الوكالة لرئاسة الحكومة.

Written by: Rim Hasnaoui



0%