Express Radio Le programme encours
وأضاف بن ريانة لدى حضوره في برنامج اكسبرسو ويكاند، اليوم السبت 20 ماي 2023 أن تونس عاشت منذ سنة 1907، حوالي 25 سنة جافة، كما شهدت درجات الحرارة ارتفاعا بـ 1.4 درجة مائوية.
هذا وتسببت الكوارث المرتبطة بالمخاطر الطبيعية في تونس منذ سنة 1980 إلى عام 2023، في 1098 حالة وفاة، كما أثرت على 300 ألف شخص وتسببت في دمار 45 ألف منزل.
وأوضح بن ريانة أن قاعدة البيانات تشير إلى أن تونس تعرّضت إلى 2500 كارثة طبيعية تسببت في 1075 حالة وفاة بين سنوات 1980 و2013.
وأضاف أن حرائق الغابات منذ سنة 2005 إلى 2020 تسببت في 4332 حريق ودمرت 41 ألف هكتار من المناطق الغابية، إضافة إلى فياضات نابل والخسائر التي تسببت فيها عام 2018.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية والتوسع الحضري السريع وارتفاع معدلات الفقر هي من أبرز أسباب هذه الكوارث، مضيفا أن الخسائر الناجمة عن هذه الكوارث الطبيعية طيلة 30 سنة الأخيرة فاقت الـ 1 مليار دينار.
وأفاد بأن الفياضانات تسببت في أكثر من 70 بالمائة من حالات الوفاة وأكثر من 60 بالمائة من الخسائر الاقتصادية، إضافة إلى 18 بالمائة من الخسائر الاقتصادية بسبب الجفاف.
هذا وحمل الاجتماع رفيع المستوى المنعقد يوم الخميس 18 ماي 2023 بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة عنوان: “العمل معا لتقليل المخاطر من أجل مستقبل مرن”، وكان بمثابة منبر للدول الأعضاء وشركاء منظومة الأمم المتحدة للتفكير في نتائج وتوصيات استعراض منتصف المدة لإطار سينداي وصياغة نهج استشرافي ومستنير بالمخاطر من أجل معالجة أكثر فعالية للمخاطر النظامية.
كما سلط الاجتماع الضوء على وجهات النظر الوطنية بشأن تنفيذ إطار سينداي حتى الآن وتحديد الإجراءات لتعزيز وتسريع الإجراءات الواعية بالمخاطر لتحقيق نتيجة وهدف إطار سينداي بحلول عام 2030.
وقد اعتمدت الجمعية العامة، إعلانا سياسيا لتجديد الالتزام وتسريع تنفيذ إطار سينداي حتى عام 2030، ومن بين النقاط الواردة في الإعلان السياسي:
ويذكر أن إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة 2015-2030 تم اعتماده خلال مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث الذي انعقد في اليابان في مارس 2015.
Written by: Asma Mouaddeb