خطة نفسية لمجابهة فيروس كورونا في تونس

و بيّن الدكتور سليم مصمودي أن هذه الدراسة تهدف إلى تقييم انفعالات التونيسيين في هذه الحرب النفسية و مدى قدرته على مجابهة الوباء.

و أشار المصمودي أن الخطة تمكنت من القيام بتوزيع على مستوى 24 ولاية أين تترتفع نسب الخوف و الحزن و عدم القدرة بالإحساس بالصفاء:

نسبة خوف عالية: تطاوين،الكاف،قبلي،القيروان،قفصة،

نسبة حزن عالية: تطاوين،زغوان،سيدي بوزيد،المهدية،الكاف،جندوبة،قابس

و أكد الدكتور سليم مصمودي أن آخذي القرار يجب أن يثمنوا أهمية الجانب النفسي بإعتبار أن عدم تطبيق القوانين هو نتيجة تختفي وراء عدة تصورات و انفعالات و هو ما يفسر هذا السلوك.

و تهدف الخطة أولا إلى وضع خريطة تقيس قدرة المواطنين على مواجهة الوباء (مقياس الصمود المرن)

ثانيا وضع تطبيقة على الهاتف موجهة بطريقة محكمة إلى 4 فئات: أولها جنود الصف الأول و هم قطاع الصحة و الأمن و الجيش و حمايتهم بنسبة 100 بالمئة و تشجيعهم على مواصلة هذه الحرب ضد الوباء.

ثانيها: الأشخاص غير المستجيبة و محاولة إقناعهم بالبقاء في المنزل.

ثالثها: الفئة المستجيبة: مساعدتهم على كيفية التصرف داخل المنزل في فترة الحجر الصحي.

رابعا: الأشخاص الموجودة في منزلها و حافظت على قدرتها على مواجهة الوباء و مساعدتها على الحفاظ على هذا مستوى.