Express Radio Le programme encours
وأشار الى أن الفيروس ظهر، مؤخرا، في بريطانيا عن طريق حالة وافدة من افريقيا وتم إثرها انتقال العدوى بين الاشخاص.
وأكد العوني، أن هذا الفيروس، لدى تدخله ببرنامج “كلوب اكبراس” استوطن في البداية منذ سبعينات القرن الماضي في افريقيا الوسطى والغربية يحمل الموروث الجيني ADN وهو ينتقل من الحيوان الى الانسان ومن الانسان الى الانسان .
وبيّن ان تسمية الفيروس بجدري القردة جاء نسبة الى اكتشافه أول مرة لدى قرد في سنة 1958 ويوجد لدى القوارض وينتقل منها الى الانسان وتكون العدوى من الانسان الى الانسان عبر التنفس والرذاذ والسوائل البيولوجية (اللعاب والمني وغيرها).
و بين الدكتور العوني، أنه تظهر على المصاب علامات دالة على أوجاع الرأس وارتفاع درجات الحرارة والالتهاب الجلدي، وتكون مدة احتضان الفيروس في الجسم من اسبوع الى اسبوعين وعند ظهور الاعراض تكون العدوى شديدة ويتماثل المريض للشفاء بعد مضي 3 او 4 اسابيع ولا يؤدي الى الوفاة.
وينتقل فيروس جدري القردة إلى البشر من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر، حسب ما ورد في الوقع الرسمي للمنظمة العالمية للصحة.
وكشفت وكالة الانباء رويترز أن مصادر مقربة من منظمة الصحة العالمية قالت إن المنظمة ستعقد اليوم الجمعة اجتماعا طارئا حول تفشي مرض جدري القرود.
ومن المقرر أن تجتمع المجموعة الاستشارية الفنية المعنية بمخاطر العدوى التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة.
وتقدم المجموعة المشورة لمنظمة الصحة العالمية حول مخاطر العدوى التي يمكن أن تشكل تهديدا للصحة العالمية.
وفي الآونة الأخيرة جرى تسجيل أكثر من 100 إصابة خارج أفريقيا التي يتوطن فيها المرض. وتنتشر العدوى الفيروسية عن طريق الاتصال الوثيق مع المرضى وعادة ما تصاحبها أعراض خفيفة.
Written by: Zaineb Basti