Express Radio Le programme encours
وأشار خليل الزاوية لدى حضوره في برنامج لـكسبراس، إلى أن خيام التركي كثّف في الفترة الأخيرة من نشاطه السياسي حيث حضر عديد اللقاءات مع أطراف سياسية مختلفة، وخاصة من الأطراف التي تعتبر أن المسار الحالي في البلاد مسار خاطئ.
وأضاف خليل الزاوية أن عملية إيقافه على الساعة السادسة صباحا من يوم السبت 11 فيفري 2023 كان هدفها ربح الوقت (48 ساعة)، وأشار إلى أنه تم تكليف قطب مكافحة الإرهاب بملفه منذ صباح الأحد 12 فيفري.
ودعا إلى ضرورة تفسير تهمة التآمر على أمن الدولة الموجهة للناشط خيام التركي، قائلا “توجيه التهم جزافا وتجريم العمل السياسي غير مقبول وهذا مسار خاطئ نسلكه في تونس”.
وقال الزاوية “هناك عقلية مخابراتية تُسيّر السياسة الأمنية للدولة التونسية اليوم..”، وذكّر بحادثة الظرف المسموم والنفق بمقر إقامة السفير الفرنسي بتونس، مضيفا “تخيم على تونس أجواء الريبة والخوف وهذا يعطي صورة سيئة للبلاد التونسية على المستوى الدولي ويؤثر مباشرة على الاستثمار والوضع الاقتصادي”.
وأضاف أنه “يتم العمل على إدخال قناعة لدى الشعب التونسي، بأن تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي سببه مؤامرة سياسية”، وأشار إلى أنه يتم العمل على رفع الدعم على المواد الاستهلاكية الأساسية.
وتحدث خليل الزاوية عن علاقة السلطة باتحاد الشغل، وأكد أن السلطة عملت على ضراب الاتحاد خلال آخر فترات حكم بورقيبة وأول فترات حكم بن علي، وقال إن إيقاف كاتب عام نقابة الطرقات السيارة أنيس الكعبي يضر بصورة تونس أمام منظمة العمل الدولية، مضيفا “نلاحظ أن عمل السلطة أصبح كأعمال الهواة ‘رعواني’ حتى من ناحية الإجراءات لا يوجد إحترام للإجراءات بصفة تامة”.
وأشار ضيف برنامج لـكسبراس، إلى تشابه بين الفترة الحالية، وآخر فترة حكم بورقيبة.
وأفاد بأن الانتخابات كشفت عن نسبة نفور كبيرة، وأن نسبة المشاركة المسجلة هي نتيجة للمقاطعة السياسية لهذه الانتخابات.
وأضاف “خوفي أن يتم العمل على ضرب النقابات واتحاد الشغل الذي يمثل خيمة كل الديمقراطية في تونس وتمرير القرارات الصعبة مجتمعيا عبر آلة القمع”، داعيا إلى ضرروة الحفاظ على اتحاد الشغل مهما كان الاختلاف مع القيادة.
Written by: Asma Mouaddeb