Express Radio Le programme encours
وأضافت، ضيفة برنامج لإكسبراس، أنّ المديرة المذّكورة قامت بالإعتداء جسديا على أستاذة، كما حاولت دهس عدد من الأساتذة بسيارتها، مشيرة إلى أنّه تم ترقية هذه المديرة خارج اطار التناظر في خطة وظيفية بمندوبية تونس 2 رغم العنف الموثّق على حد تعبيرها.
وأفادت دحمان، أنّه تم اخفاء كل الأدلة والفيديوهات، التي توّثق عنف المديرة، منددة بما أسمته هرسلة الوزارة لعدد من الأساتذّة عبر احالتهم على مجلس التأديب، معبرة عن رفضها لتعامل وزير التربية مع النقابيين وتعمده ضرب الحق النقابي وفق قولها.
وأكدّت جودة دحمان، أنّ، مقاطعة الإطار التربوي للتكوين، في أيامه الأولى، كان احتجاجا منهم على غياب خدمات الإعاشة بمراكز التكوين، مستنكرة ما وصفته عمد وزارة التربية،بعد مقاطعة الإطار التربوي للتكوين، نشر بلاغات عبر المندوبيات الجهوية للتربية تتعلق بفتح مناظرة استثنائية لتولي الخطط الوظيفية الشاغرة بالمؤسسات التربوية.
ودعت الوزارة، إلى ضرورة العودة الى اتفاقية 8 جويلية 2011 المتعلقة باسناد الخطط الوظيفية على رأس المؤسسات التربوية والتي ترتكز بنودها على التناظر فيما بين المترشحين الذين يقع اختيارهم بعد نجاحهم من طرف لجان متناصفة والشريك الاجتماعي يخضعون بعد ذلك الى تكوين مدته حوالي 15 يوما.
وتوجهت، عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي، بسؤال لوزارة التربية، عن مدى استعدادها للعودة المدرسية، مشيرة إلى غياب قنوات التواصل بين الجامعة وسلطة الإشراف.
ودعت، جودة الدحمان، وزارة التربية إلى رفع المظلمة، عن زملائها الأساتذة المقاطعين للتكوين، وردّ الإعتبار لهم، قائلة “إنّ وزارة التربية بصدد الإنفراد بالرأي، وتصفية الحسابات، وسنقابل التنكيل بالتصعيد.. بما فيها مقاطعة العودة المدرسية”
وقالت دحمان، إنّ الجامعة ستعقد هيئة إدارية قبل العودة المدرسية لترد على وزارة التربية بخصوص عدد من القرارات، منها التنكيل بمنظوريها، والمناظرات الإستثنائية.
Written by: Rim Hasnaoui