الأخبار

دعوة إلى توحيد كل القوى الديمقراطية..وصياغة بدائل للخروج من الازمة

today14/01/2024 140

Background
share close

أكد أمين عام التيار الديمقراطي نبيل حاجي اليوم الأحد 14 جانفي 2024 ، أن التيار الى جانب كل القوى الديمقراطية تطالب بالتشبث بالمطالب التي قامت من اجلها الثورة التونسية وهي “شغل حرية وكراكة وطنية” والدفاع عن المكسب الذي حقق بعد الثورة وهو مكسب الحقوق والحريات.

 

من جهته، دعا الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي، خلال مسيرة نظمتها تنسيقية القوى الديمقراطية ومنتدى القوى الديمقراطية أمام المسرح البلدي للاحتفال بذكرى 14 جانفي، الى التمسك بالاحتفال بعيد الثورة التونسية وبمسارها وبالمكاسب التي حققتها وأهمها مكاسب حرية التعبير وحرية الإعلام وحرية الاحتجاج والاستعداد للتصدي للنظام الاستبدادي القائم على الحكم الفردي المطلق ، وفق تعبيره.

 

من جانبه دعا المنسق العام لائتلاف صمود حسام الحامي، كل القوى الديمقراطية الى العمل على عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك لصياغة بدائل تكون قادرة على إقناع الشعب التونسي على إدارة الأزمة وحل الإشكاليات العالقة .

 

وقال ” إن السلطة أرادت من خلال إلغاء موعد الاحتفال بعيد الثورة واستبداله بيوم 17 ديسمبر طمس هذا التاريخ ورمزيته”.

 

وأفاد بأن منتدى القوى الديمقراطية سيعمل مع تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية المتكونة من حزب العمال والتيار الديمقراطي وحزب القطب وحزب التكتل على التنبيه من مخاطر تقلص فضاء الحريات والعمل على ايجاد تصورات وحلول بديلة عدة من شانها ان تساهم في ازدهار وتقدم البلاد.

وللتذكير فقد قرر رئيس الجمهورية في ديسمبر 2021 ، تغيير تاريخ الاحتفال بذكرى الثورة من 14 جانفي الى 17 ديسمبر من كل سنة معتبرا ان التاريخ الأول “غير ملائم” وبأن شرارة الاحتجاجات انطلقت “من سيدي بوزيد”.

 

وقال خلال اجتماع وزاري انعقد في قرطاج، إن “يوم 17 ديسمبر هو يوم عيد الثورة وليس يوم 14 جانفي كما تم الإعلان عن ذلك في العام 2011 ، إن الانفجار الثوري انطلق من سيدي بوزيد ولكن للأسف تم احتواء الثورة حتى يتم إقصاء الشعب عن التعبير عن إرادته وعن الشعارات التي رفعها”.

Written by: Rim Hasnaoui



0%